أكد عبد الستار على حارس غزل المحلة السابق والحكم الدولى أن فؤاد عبد العليم رئيس النادى والشركة تسبب فى انهيار فريق الكرة بالنادى وهبوطهم لدورى الدرجة الثانية، وتدمير الشركة بعد أن أغلق العديد من العنابر الخاصة بتشغيل الموظفين.
وأضاف عبد الستار على "لليوم السابع" أن عبد العليم سبق له وأن تسبب فى انهيار فريق غزل دمياط الذى يلعب حالياًُ فى دورى الدرجة الثالثة، إلى جانب تدميره للشركة، وبعد رحيله أصبحت أحد الشركات الكبرى على مستوى الجمهورية.
وأشار الحكم الدولى السابق إلى أن ما فعله مع دمياط يفعله مع المحلة على مدار أكثر من موسمين ولا أعرف ما سر سكوت المسئولين عنه خاصة محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة ومحمود محيى الدين وزير الإستثمار، وكأنهم اكتفوا بالمشاهدة على ما يحدث داخل أكبر قلاع الصناعة فى مصر وثانى أكبر الشركات فى صناعة الغزل والنسيج على مستوى العالم.
وأبدى عبد الستار على اندهاشه من الإشادة التى حصل عليها عبد العليم من محسن الجيلانى رئيس الشركة القابضة، قائلا على أساس إيه حصل رئيس المحلة على الإشادة؟، هل على فريق الكرة الذى هبط للدرجة الثانية؟!، والمبالغ التى صرفت على الفريق والتى وصلت لعشرة ملايين جنيه لتدعيم الفريق بلاعبين من أصدقاء مستشاره الإعلامى سيد خير الله.
بينما أكد محمود الشناوى نجم المحلة السابق والحائز مع الفريق على لقب بطولة الدورى عام 1973، على أى أساس يتم الإشادة من قبل رئيس الشركة القابضة لفؤاد عبد العليم، هل على الأموال التى اهدرت على صفقات فاشلة - مثل أصدقاء مستشاره الإعلامى – ؟، أم على ما يفعله داخل الشركة والذى أغلق عدد كبير من العنابر لأسباب تافهة يعلمها الموظفين داخل الشركة؟.
وأضاف الشناوى لماذا استعان عبد العليم بمستشار إعلامى من خارج النادى وعلى أساس يتم تعيين – تباع على ميكروباص – مستشار لأكبر قلاع الصناعة فى مصر يتحكم فى فريق عريق مثل المحلة، مضيفاً أن هذا المستشار قدم إلى المحلة "بهدوم مقطعة – والآن يستقل سيارة فارهة وملابس باهظة الثمن فمن أين له هذا، وماذا ينتظر المسئوليون من رئيس شركة تحكم 27 ألف عامل ان يعين تباع ميكروباص مستشاراً إعلامياَ.
وانتقد لاعب المحلة السابق ما الذى يسكت المسئولين على كل هذه المخالفات خاصة وأن هناك مستندات تدل على إدانتهم مثل التلاعب فى عقود 10 لاعبين ووصل التلاعب إلى 800 ألف جنيه، وأيضاً ما حدث مؤخراً مع شاكر عبد الفتاح عندما اتفق على الحصول على 25 ألف جنيه كمرتب شهرى ولكن المستشار الإعلامى طلب زيادتهم إلى 30 بشرط أن يحصل هو على 5 آلاف جنيه، وهذا يثير العديد من علامات الاستفهام حول صبر المسئولين على عبد العليم.
وأضاف الشناوى أنه يهدد المسئولين بأن صبر جماهير وموظفى المحلة بدأ ينفذ ومن الممكن أن يحدث مالا يحمد عقباه فى حالة البقاء على عبد العليم لفترة أطول.
وأشار أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين القدامى والجماهير والموظفين بدأت فى الإعداد لمستندات جديدة لرئيس الشركة ومن المقرر أن يقدمونها لمحمود محيى الدين وزير الاستثمار والاستفسار منه على السكوت على ما يحدث فى المحلة.
فريق غزل المحلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة