علماء يتهمون "الزراعة" بإجهاض محاولات "الطب البيطرى والقومى للبحوث" لتصنيع لقاح محلى لمكافحة أنفلونزا الطيور.. ووزير الزراعة الصينى يؤكد لـ"أباظة" سلامة اللقاح المصرى

الإثنين، 12 يوليو 2010 07:33 م
علماء يتهمون "الزراعة" بإجهاض محاولات "الطب البيطرى والقومى للبحوث" لتصنيع لقاح محلى لمكافحة أنفلونزا الطيور.. ووزير الزراعة الصينى يؤكد لـ"أباظة" سلامة اللقاح المصرى أمين أباظة وزير الزراعة
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت حالة من الغضب والاستياء بين علماء كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة الذين توصلوا إلى تحضير لقاح مصرى جديد لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور "h5n1 " بالتعاون مع معهد "هاربن" الصينى، بسبب رفض الهيئة العامة للخدمات البيطرية قبول الملف الخاص باللقاح واستخدامه فى مصر بحجة عدم استخدامه فى بلد المنشأ "مصر"، وهاجم الدكتور أحمد السنوسى أستاذ علم الفيروسات وأحد أفراد الفريق قرار الهيئة ووصفه بالكارثة.

وتعد كلية الطب البيطرى بجامعة القاهرة هى الجهة الثانية التى تتوصل إلى إنتاج لقاح لمكافحة مرض أنفلونزا الطيور من سلالة مصرية، بعد أن تمكن علماء بالمركز القومى للبحوث من إنتاج لقاح لمقاومة المرض عام 2006، فيما توصل علماء معهد بحوث صحة اليحوان التابع لوزارة الزراعة إلى تحضير ثالث للمرض سيتم إنتاجه خلال عامين بالتعاون مع شركة فاكسيرا.

وقال السنوسى إن وزارة الزراعة الصينية أرسلت خطابا إلى نظيرتها المصرية والهيئة العامة للخدمات البيطرية أكدت فيه فعالية اللقاح المصرى لمقاومة مرض أنفلونزا الطيور، وأن اللقاح الذى تم تحضيره من العترة المصرية يمكن استخدامه لتحصين الطيور فى مصر وله القدرة على مقاومة المرض".

وأضاف فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن هيئة الخدمات البيطرية طلبت من فريق البحث، شهادة تؤكد استخدام اللقاح فى بلد المنشأ "مصر" وهذا أمر مستحيل لأن مصر لم تنتج لقاحات لمكافحة المرض قبل ذلك، مشيرا إلى أن اللقاح الجديد تم عزله من سلالة مصرية عام 2009 وتم تجربته وأثبت نجاحه فى علاج المرض والوقاية منه بنسبة 100%.

وأشار السنوسى فى أن جزءاً من التجارب تم بكلية الطب البيطرى، وذلك فيما يتعلق بعزل الفيروس، أما الجزء الأكبر من هذه التجارب فقد تم إجراؤه فى معهد هاربن بالصين، وهو الجزء الخاص بتقنية الوراثة العكسية وكانت النتيجة أن توصل علماء البلدين إلى لقاح جديد للسلالة المصرية، يختلف تماماً عن اللقاح الذى توصل إليه علماء المركز القومى للبحوث والذى تم عزل سلالته عام 2006، والمعروف بحسب السنوسى أن فيروس أنفلونزا الطيور تحور وأصبح يختلف عما كان عليه فى الأعوام الأربع الماضية.

وأكد السنوسى، أن اللقاح الجديد يمنع إفراز الفيروس من الدجاج المحصن بعد تعرضه للإصابة، مشيراً إلى أن فريق العلماء الذى ضم كلاً من الدكتور مصطفى بسطامى عميد كلية الطب البيطرى، والدكتور حسين على حسين رئيس قسم الفيروسات، والدكتور رفيق سليمان أستاذ المناعة أبدوا استياءهم من رفض الهيئة الملف الخاص بكلية الطب البيطرى لتصنيع لقاح محلى لمكافحة أنفلونزا الطيور.

واتهمت مصادر بوزارة الزراعة الهيئة العامة للخدمات البيطرية بإجهاض محاولات العلماء بكلية الطب البيطرى لصالح معهد بحوث صحة الحيوان الذى تديره الدكتورة منى محرز، التى تسببت فى إجهاض محاولة علماء المركز القومى للبحوث بإنتاج لقاح محلى بحجة ضعف كفاءته على مقاومة المرض.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة