عريقات ينفى استئناف المحادثات المباشرة

أكد الدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات فى منظمة التحرير الفلسطينية عدم صحة الأنباء الإسرائيلية حول استئناف المحادثات المباشرة فى شهر أغسطس القادم.

وأوضح عريقات - أثناء لقائه مع المبعوث الأوروبى لعملية السلام مارك أوت اليوم الاثنين - أنه لا يفهم الانتقال إلى المحادثات المباشرة، مع استمرار الاستيطان فى الضفة الغربية والقدس، وفرض الحقائق على الأرض وتهجير السكان، وهدم البيوت واستمرار بناء جدار التوسع والضم.

وقال "إن الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) ينتظر سماع ما سيحمله المبعوث الأمريكى لعملية السلام فى الشرق الأوسط جورج ميتشل فى لقائه معه يوم السبت القادم".

ورأى عريقات أن مفتاح المحادثات المباشرة فى يد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، معتبرا أنه فى اللحظة التى يوافق فيها على وقف الاستيطان وبما يشمل القدس واستئناف محادثات الوضع النهائى من النقطة التى توقفت عندها فى ديسمبر 2008 حول كافة قضايا الوضع النهائى (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئون،
المياه، الأمن، والإفراج عن الأسرى) سينتقل إلى محادثات مباشرة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى قد قال لزعماء يهود أمريكا إن المحادثات المباشرة بين الفلسطنيين وإسرائيل ستبدأ "قريبا جدا" ولكنه حذر من إنها ستكون "صعبة للغاية".

وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية أن نتنياهو كان قد أبلغ حكومته أن الوقت قد حان للمواجهة المباشرة مع الرئيس الفلسطينى لأن ذلك هو السبيل الوحيد لدفع عملية السلام.