تصاعدت حدة الأزمة داخل حزب التجمع بين سيد شعبان، أمين التنظيم بالحزب من جهة، وعطية الصيرفى، عضو المكتب السياسى المجمدة عضويته والقطب اليسارى البارز، حيث حصل شعبان على تعويض 10 آلاف جنيه بموجب حكم قضائى صادر من محكمة جنوب القاهرة دائرة التعويضات، ضد الصيرفى على خلفية بيان أصدره الأخير اتهمه فيه بعضوية الحزب الشيوعى المصرى والحصول على تمويل من الخارج.
وفى أول تصريح له بعد الحكم أكد الصيرفى أنه متمسك بكل الاتهامات التى وجهها لشعبان سواء فى البيان أو فى كتاب "قضايا وطنية وأخلاقية واشتراكية" الذى أحدث ضجة واسعة فى أوساط اليسار المصرى، لافتا إلى أنه أكد على ذلك أثناء التحقيق الذى أجراه الحزب معه.
واتهم شعبان من أسماهم بمجموعة الحزب الشيوعى المصرى داخل التجمع بالتآمر عليه وعلى اليسار المصرى.
وأشار الصيرفى إلى أنه تقدم باستئناف ضد الحكم الصادر ضده وشدد على أنه يرفض أى محاولة للصلح مع أمين التنظيم، وأضاف :"أنا صاحب موقف وقضية ولا توجد بطحة على رأسى، ولن يهمنى شيئا من هذا الحكم".
فى المقابل أكد سيد شعبان أنه استأنف للحكم للحصول على تعويض مالى أكبر، وأضاف :"أعلم أن عطية الصيرفى ليس فقيرا كما يدعى، ولذلك أنا مصر على تنفيذ الحكم".
تجدر الإشارة إلى أن الصيرفى كان قد أصدر كتابا قبل عدة أشهر حمل عنوان "قضايا وطنية وأخلاقية واشتراكية" اتهم فيه قيادات بحزب التجمع على رأسهم حسين عبد الرازق، عضو المجلس الرئاسى وزوجته فريدة النقاش، رئيس تحرير جريدة الأهالى الناطقة باسم الحزب، وسيد شعبان، أمين التنظيم، بالجمع بين عضوية الحزب وعضوية الحزب الشيوعى المصرى والحصول على تمويل من الخارج.
حكم التعويض لأمين التنظيم يشعل الأزمة داخل "التجمع"
الإثنين، 12 يوليو 2010 05:37 م
رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة