كان عدد كبير من مشجعى المنتخب الإسبانى، من المصريين الذين شاهدوا المباراة بالمركز الثقافى الإسبانى، حيث ظلوا طوال المباراة يحمسون المشاهدين على تشجيع منتخب الماتادور، رغم أن صعوبات اللغة أعاقت قليلا قدرات "التشجيع المصرية" لكنهم ابتكروا الهتافات المناسبة.
بدا التوتر واضحا على المتابعين للمباراة، مع اقتراب الدقائق الأخيرة للشوط الإضافى الثانى من نهايتها، وفور إحراز اللاعب أندريس إنييستا هدف الفوز الإسبانى تغير المشهد تماما، من جمهور يجلس فى ترقب وهدوء متابعا للمباراة الأهم بين مباريات كرة القدم فى العالم، إلى جمهور يقفز فرحا ومهللا كلما اقترب المنتخب الإسباني من تحقيق حلم الفوز بمونديال جنوب أفريقيا 2010.
قال(دافيد سارلانديس) –الذى يزور مصر فى إجازة يقضيها مع أصدقائه الذين حضروا معه لمشاهدة المباراة – إنه سعيد جدا لإحراز البطولة لأول مرة فى تاريخ إسبانيا، مؤكدا "أنها لن تكون الأخيرة"، مضيفا أنه سيعود لبلاده غدا، وسيستكمل احتفاله بالفوز مع أصدقائه فى إسبانيا.
وأوضح (فيكتور)-الذى يدرس حاليا فى مصر- أنه كان يتمنى أن يكون فى إسبانيا الآن للاحتفال بالفوز التاريخى لمنتخب بلاده ببطولة كأس العالم لأول مرة، مشيرا إلى أن وجوده فى القاهرة يعد أيضا "أمرا رائعا" لكى يحتفل بالفوز مع الجالية الإسبانية هنا.
وقال (فيكتور) إنه أحتفظ بالأمل طوال المباراة، مؤكدا أنه لم يأخذ أى شىء (الفوز أو الخسارة) كأمر مسلم به، وأنه كان يأمل طوال المباراة أن يفوز منتخب بلاده.
وأشار لويس خابيير رويث سييرا، مدير مركز ثربانتس، إلى أنه سعيد جدا لفوز منتخب بلاده، وأنها كانت تجربة جميلة بالنسبة له، لأنه يشاهد المباراة من خارج إسبانيا، راصدا تحمس المصريين لفوز منتخب إسبانيا، معربا عن سعادته باحتفال المصريين بفوز منتخب بلاده، خاصة أنهم يشاركونه نفس الشعور.












