"القدير" دل بوسكى يدخل تاريخ أسبانيا من أوسع أبوابه.. قاد الماتادور للفوز بكأس العالم للمرة الأولى

الإثنين، 12 يوليو 2010 01:22 ص
"القدير" دل بوسكى يدخل تاريخ أسبانيا من أوسع أبوابه.. قاد الماتادور للفوز بكأس العالم للمرة الأولى  دل بوسكى مدرب المنتخب الأسبانى
كتب كمال محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دخل المدرب القدير فيسنتى دل بوسكى تاريخ بلاده من أوسع أبوابه، بعدما قاد المنتخب الأسبانى إلى لقب بطل كأس العالم للمرة الأولى فى تاريخه، وذلك إثر فوز "لا فوريا روخا" على نظيره الهولندى بهدف نظيف على ملعب "سوكر سيتى" فى جوهانسبرج فى المباراة النهائية لمونديال جنوب أفريقيا 2010.




وارتقى دل بوسكى بامتياز إلى مستوى المسئولية التى ألقيت على عاتقه بعد خلافة لويس اراجونيس، الذى قاد المنتخب إلى لقبه الأول منذ 1964، بعدما توج بطلا لكأس أوروبا 2008 على حساب نظيره الألمانى (1-صفر)، وأصبح الرجل "الخالد" فى أذهان شعب بأكمله.




يعد دل بوسكى شخصية فريدة من نوعها، وبينما اشتهر معظم أفراد أسرته بالعمل فى مجال السكك الحديدية، اختار شخصيا أن يخوض مغامرة مهنية مختلفة عن باقى أقربائه، مفضلا الاستجابة لرغباته الكروية ومواصلة مسيرته فى عالم الساحرة المستديرة.



من المؤكد أن دل بوسكى دخل إلى العرس العالمى الأول على الأراضى الأفريقية وهو يملك الأسلحة اللازمة، التى مكنته من تحقيق آمال الشعب الأسبانى بالصعود إلى منصة التتويج، لأن "لا فوريا روخا" تميز بلعبه الجماعى الرائع والقدرات الفنية المذهلة للاعبيه، ويتحدث عن فلسفته قائلا: "إن كرة القدم رياضة جماعية بامتياز، لكنك تحتاج للفرديات أحيانا من أجل صنع الفارق واختراق الدفاعات. نحن نملك مهارات فردية متميزة فى كل خطوطنا، بدءا بالحارس ومرورا بالوسط وانتهاء بالهجوم، إذ تضم صفوفنا لاعبين مهاريين بارزين".



سيبقى دل بوسكى دائما فى الأذهان بأنه المدرب الذى نجح فى فك عقدة بلد بأكمله فى العرس الكروى العالمى، ونجح فى قيادة "لا فوريا روخا" إلى أبعد ما نجح فيه أى من المدربين ال49 الذين تناوبوا على رأس الهرم الفنى للمنتخب الوطنى.



ودخل دل بوسكى ومنتخبه نهائيات جنوب أفريقيا وفى جعبتهما 11 انتصارا متتاليا، و24 فوزا من أصل المباريات الـ25 الأخيرة، ما جعلهم المنتخب الأوفر حظا للفوز باللقب العالمى للمرة الأولى، وهو ما زاد الضغط على لاعب وسط ريال مدريد وكاستيلون سابقا، إلا أنه كان على قدر المسئولية رغم البداية المتعثرة، ودخل التاريخ.



أثبت دل بوسكى أنه يجيد التعامل مع الضغوط، خصوصا أنه أشرف على أشهر وأنجح فريق فى العالم، وهو ريال مدريد من 1999 حتى 2003، فائزا معه بلقب الدورى عامى 2001 و2003 ودورى أبطال أوروبا عامى 2000 و2002، قبل أن يقال من منصبه عام 2003 من قبل رئيس النادى فلورنتينو بيريز.



والتزم دل بوسكى بالحكمة التى تقول بأنه "لا يجب العبث بتركيبة رابحة"، واتخذها كمبدأ له منذ أن استلم مهامه مع المنتخب، وكان التغيير الوحيد الذى أجراه خلال مشواره مع المنتخب حتى الآن هو تطعيمه ببعض المواهب الشابة من أجل المحافظة على الاستمرارية فى النتائج والتنافس والنشاط على الأمد الطويل.








موضوعات متعلقة..

بالفيديو.. "الأسبان"أبطال العالم
قراء اليوم السابع توقعوا فوز الماتادور الأسبانى بالمونديال
الصحف الأسبانية تهاجم الحكم الإنجليزى رغم الفوز بالمونديال
الأسبانى أنيستا أفضل لاعب فى نهائى المونديال
الإنجليزى "ويب" الأسوأ فى نهائى المونديال





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة