البورصة تعود للتراجع اليوم

عادت مؤشرات البورصة للتراجع مرة أخرى بعد الارتفاعات الجيدة التى حققتها خلال تعاملات أمس الأحد، على خلفية التغييرات الجديدة فى قيادات المؤسسات المالية.

جاء تراجع اليوم نتيجة استيعاب البورصة لخبر تغيير رئيس البورصة والذى كان السبب الرئيسى فى ارتفاع أمس، بالإضافة إلى عمليات سريعة لجنى الأرباح قام بها المستثمرون المصريون وكذلك الأجانب الذين غلب على تعاملاتهم البيع اليوم.

وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" على تراجع بلغ 1.86%، مغلقا عند 5994 نقطة، كما أغلق مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة طفيفة بلغت 0.15%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.77%.

وقال مراقبون إن الأداء السلبى للسوق اليوم جاء نتيجة الاتجاه البيعى الذى غلب على المستثمرين اليوم فى محاولة من البعض لتعويض الخسائر المتتالية السابقة، بالإضافة إلى استمرار الأداء العرضى لمعظم الأسهم الكبرى التى تراجع معظمها اليوم.

كما أن تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب والمؤسسات كانت معظمها مائلة للبيع، بالإضافة إلى أن تعاملات أمس كان معظمها على أسهم المضاربات الصغيرة والتى حققت ارتفاعا كبيرا، إلا أنه كان ارتفاعا وقتيا استجابة لخبر تغيير رئيس البورصة غلب عليه المضاربة إلا أنه بمجرد استيعاب الخبر عاد التداول لطبيعته المائلة للهبوط وهو ما أكد عليه سامح غريب المحلل الفنى.

أما حركة تعاملات فئات المستثمرين اليوم فاستحوذ المصريون على 90% من إجمالى التعاملات ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، أما الأجانب فاستحوذوا على 7.87%، ومالت تعاملاتهم نحو البيع، ومثل العرب نحو 2.03% ومالت تعاملاتهم نحو البيع.

أما الأفراد فاستحوذوا على 31.9% وغلب عليهم الشراء، مقابل 68.1% للمؤسسات ومالت تعاملاتهم نحو البيع.