فى بيان رسمى صدر أول أمس عن ذلك الكائن المسمى قلبى عقب انتهاء مباحثاته المضنية مع حبيبته التى غابت فى ظروف غامضة تطوع أحد الموجودين والذى له باع طويل فى الدراسات الأيديولوجية بتقريب وجهات النظر بيننا زاعما قدرته على تنفيذ وعد كان قد أطلقه الحبيبان فى مباحثات سابقة تتعلق بحل تلك الإشكاليات، وقد صدر البيان منددا بما وصل إليه الحال بينى وبين حبيبتى وبمعارضة المجتمع الرافض لهذا الحب تحت مسميات إرهابية متطرفة تدعو لإقامة الحد والقصاص من الحب والمحبين فى أقرب فرصة كى يصبح عالمنا خاليا من الأسلحة العاطفية، كما أكد البيان الصادر عن قلبى حرصه الشديد على عدم تعقيد الأمور مع الطرف الثانى الذى هو حبيبتى بشرط عدم خداع النفس ومواجهة الآخروالتشبث بكل ما هو ممكن وما من شأنه تحقيق هدفنا، ومحذرا فى الوقت نفسه من أى محاولة للاستفراد بقلب حبيبتى من جانب أهلها ستؤدى حتما للفشل وإن استجابت لهم فسيكون ذلك بمثابة تحول خطير فى الرؤية العاطفية لدى حبيبتى تجاه منطقة حبى، وسيكون كذلك نجاح للأهل والأقارب غير المتعاونين عقب سنوات الحرب الباردة التى كانت بينى وبينهم جميعا.
وما من شك فى أن السياسة التدميرية لحماتى فى إطار ما تقدمه من نصائح كالقنابل العنقودية والخدمات النفسية الموجهة لابنتها ضدى ستقيم الدنيا ولا تقعدها لمجرد الاشتباه فى أن شخصا عربيا مصريا شرق أوسطيا مثلى تجرأ وتحدث عن الحب، وجاءته رسالة من إحدى الجميلات، فلابد إذن من إعلان المكان الذى يجمعناخاليا من أسلحة حماتى الشاملة.
وفى اعتقادى أن الذى يغذى ويعضد من قوة العلاقة الخاصة والفريدة بينى وبين حبيبتى ليس ناتجا عن كره حماتى لى برغم براعة تخطيطها فى غياب الأجندة السياسية وسياسة التوزيع العادل بينى وبينها وغياب الحد الأدنى من متطلبات حياتى التى صارت بائسة جدا جدا جدا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة