وزير يضع حجر الأساس لسوق الغلال الجديد

وضع الدكتور عبد العظيم وزير، محافظ القاهرة، حجر الأساس لمشروع سوق الغلال لنقل محلات الغلال بمنطقتى ساحل روض الفرج والموسكى على مساحة 50.6 ألف متر مربع، وتبلغ مساحة المبانى 21.2 ألف م2، ويضم المشروع 184 محلا بمساحة مختلفة تتراوح ما بين 50 م2 إلى 300 م2 طبقاً لاحتياجات كل تاجر، بالإضافة إلى 10 مدشات على مساحة 100 م2 لكل منها، ويتكلف المشروع حوالى 44 مليون جنيه.

وأشاد وزير بأعمال تطوير وتحسين حركة الدخول والخروج للسيارات بسوق العبور، مؤكداً على ضرورة السعى دائماً للصالح العام، وأن مشروع تطوير بوابات سوق العبور وتزويدها بالكبائن والموازين الجديدة، وأجهزة الحواسب الآلية وربطها بشبكة معلومات كاملة أدى إلى زيادة الإيرادات بواقع 10 ملايين جنيه عن العام الماضى بإجمالى 24.5 مليون جنيه صافى إيرادات البوابات.

وأكد وزير إلى أن محافظة القاهرة ملتزمة بالكامل بسداد ديون السوق لهيئة المجتمعات العمرانية طبقاً للجداول الزمنية بدون التأثير على حركة التنمية بالسوق، وتلبية احتياجات التجار بما يتوافق مع طبيعة أنشطتهم المختلفة، وأن سوق العبور ليس مكانا فقط للبيع والشراء ولكنه مركز معلومات يتم من خلاله معرفة الأسعار وتحركاتها، وحركة الأصناف ومصادرها وكمياتها من خلال قاعدة بيانات، حيث يبلغ حجم التعامل المالى للنشاط البيعى للمنتجات المختلفة فى تجارة الخضروات والفاكهة والموز والغلال والبلح والأسماك حوالى 9 مليار جنيه خلال عام 2009، لعمل توازن بين العرض والطلب ومحاولة تثبيت الأسعار، مطالباً التجار بعدم المغالاة فى الأسعار ومراعاة صالح المواطن.

وافتتح خلال الجولة مبنى الخدمات بسوق العبور بعد تطويره بتكلفة تبلغ حوالى 278 ألف جنيه، ويضم نقطة الشرطة والمطافى والإسعاف والتموين والرفع والموازين ودورات مياه وورش إصلاح سيارات، وأعمال التطوير بعنابر السمك 1، 2، 3 بإعادة صيانة الأرضيات والأعمدة والأسقف، وإحلال وتجديد شبكة الصرف الصحى بتكلفة تبلغ 17.5 مليون جنيه تقريباً.

كما افتتح المحافظ مبنى الخدمات الجديد والمكون من 21 محلا لأنشطة مختلفة لخدمة المحلات التجارية والتجار بمساحات مختلفة من 35 م2 إلى 100 م2 بتكلفة تقدر بحوالى 4 ملايين جنيه، وطالب المحافظ بطرح هذه المحلات بالمزاد العلنى لإتاحة الفرصة للراغبين فى الحصول عليها بشفافية كاملة.

ومن جانبه أوضح اللواء مغربى سيد مغربى، رئيس جهاز سوق العبور، أن السوق يقع على مساحة 300 فدان موزعة كالآتى 190 فدانا للسوق المركزى، و110 أفدنة للمنطقة الصناعية والتخزين والمبانى الإدارية والخدمات يتخللها 16.5 فدان كساحات انتظار للسيارات والشاحنات، و15 فدانا كمسطحات خضراء، ويضم أكثر من 1400 محل ووحدة لكافة الأنشطة المختلفة، مع توفير أماكن خدمات عامة بنوك، حدائق، مكاتب بريد، كافيتريات ومطاعم، وخدمة بيطرية وصحية، ورقابة على الجودة والصلاحية، ودوائر تليفزيونية وإذاعة، وتمتد شبكة الطرق على مسطح 62 فدانا بطول 16 كم، ويتيح السوق حوالى 150 ألف فرصة عمل.

وأضاف أن مشروع ميكنة وتطوير شبكة معلومات البوابات السبعة للسوق وربطها جميعها بنقطة تجميع رئيسية أدى إلى إحكام السيطرة والرقابة على السوق، وتحديد كافة السيارات وأنواع السلع والكميات ومصادرها، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة عن نشاطات السوق منذ أغسطس الماضى حتى الآن.