مساهمو "أليكو" يتهمون مجلس الإدارة بالتلاعب بالسهم

اتهم عدد كبير من مساهمى شركة "أليكو" للاستثمار العقارى أمس مجلس إدارة الشركة بخداعهم وتسريب أخبار كاذبة وغير حقيقية بشأن الانتهاء من ملف توفيق الأوضاع وقيدها بالسوق الرئيسية رغم عدم صحة ذلك.

أكد المساهمون أن المجلس قام بتسوية المديونيات المستحقة على الشركة لدى البنوك مقابل التنازل عما تمتلكه الشركة من أصول عقارية فى بعض الأماكن السياحية.

وأكد المساهمون أنهم يعتزمون اللجوء إلى الجهات الرقابية ومنها هيئة الرقابة المالية لشكوى مجلس الإدارة احتجاجا منهم على قيام مجلس إدارة الشركة بالتلاعب على السهم- حسب المستثمرين- لتحقيق مكاسب خاصة على حساب صغار المستثمرين، وهو ما تسبب فى تراجع القيمة السوقية للسهم لمستويات متدنية خاصة بعد أن تراجع بنسبة 100% بضعة أسابيع وهبوطه من مستوى 2.08 جنيه إلى 1.03 جنيه فقط خلال آخر جلسات تداوله.

وطالب المساهمون مجلس الإدارة بتوضيح هيكل ملكية الشركة وتقديم مستند رسمى يؤكد قيام الشركة بتسوية المديونيات لدى البنك الأهلى وكذلك الإفصاح عن القوائم المالية عن الفترة من 1/1/2010 حتى 30/6/2010 مع رصد الأصول والممتلكات الخاصة بالشركة، وكذلك الإعلان عن الاستراتيجية المستقبلية للشركة وتعيين ممثل للمساهمين بمجلس الإدارة والتعجيل فى عقد اجتماع مع إدارة الشركة خلال الأيام القادمة، بالإضافة إلى تحديد فترة زمنية محددة للانتهاء من إجراءات الشركة لإعادة القيد بالسوق الرئيسية.

ومن جانبه أكد محمود عبد العزيز عضو مجلس الإدارة بالشركة أن إدارة الشركة قامت بتسديد كل المستحقات للبنك الأهلى، إلا أن البنك لم يرسل بعد خطاب التسوية للشركة، نظرا لكثرة الإجراءات اللازمة لذلك فى البنوك العامة، مؤكدا أن الشركة ليست مدينة لأى جهة، وأن مشكلة عودة الشركة للسوق الرئيسى هى مشكلة لدى البورصة وهيئة الرقابة المالية وليست الشركة طرفا فيها خصوصا وأن الشركة قامت بكل الإجراءات المطلوبة، لافتا إلى أنه لا صحة لما يشاع بأن مجلس الإدارة يتلاعب بالسهم، مشيرا إلى أنه لو تلاعب مجلس الإدارة بالسهم فسيكون أول المتضررين لأنهم مساهمون هم أيضا فيه.