طالب الدكتور نصيف الحفناوى، مدير مستشفى الأطفال التخصصى ببنها، بتشخيص الأمراض الجلدية والطفح الجلدى والصدفية عند الأطفال قبل الولادة، مؤكدا على خطورتها لمعرفة هل المرض وراثى أو سببى، خاصة أنه قد ينتج عنها تشوهات بعد ذلك.
وطالب الحفناوى بالاهتمام بأمراض الذكورة لدى الأطفال والمشاكل الجنسية التى يعانون منها منذ الولادة والأمراض الفيروسية وحميات الأطفال، واستخدام التقنيات الحديثة فى علاج هذه الأمراض قبل ولادة الطفل.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمى الذى عقدته مستشفى الأطفال التخصصى ببنها حول الجديد فى علاج الأمراض الجلدية للأطفال بمشاركة 600 طبيب من المراكز البحثية والجامعات المصرية المختلفة، وذلك بالتعاون مع جمعية الأمراض الجلدية للأطفال.
ومن جانبه أكد الدكتور تيمور محمد، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الأزهر (بنات)، أن ثلث الشعب المصرى يعانى من أمراض السمنة وزيادة الوزن، مما يؤثر على حركة العمل ويؤدى إلى انخفاض الإنتاج، بالإضافة إلى سرعة التعرض للأمراض الصدرية والقلب.
وأضاف أن الدول الغنية تنفق ملايين الجنيهات على الوقاية من الأمراض، بينما الدول الفقيرة تنفق الملايين على العلاج منها، وقال: "إن الحكومة تترك المصاب الذى لا يتجاوز عمره 20 عاما يموت، وتهتم بمرضى الفشل الكلوى والكبد الذى يحتاج علاجهم إلى أكثر من 5 سنوات".
وانتقد الدكتور تيمور السياسة التى تتبعها وزارة الصحة فى علاج المواطنين، وأن نظام العلاج على نفقة الدولة مجرد بيزنس وصفقات ومصالح، على الرغم من أن هناك ما يقرب من3000 شخص يصابون يوميا فى حوادث الطرق.
وأشار الدكتور خالد سمك، مساعد أمين المراكز الطبية المتخصصة إلى أن ضعف ميزانيات المراكز التخصصية متعددة التخصص وأحادية التخصص، ويبلغ عددها 39 مركزا، وأن ما يقدم من خدمات فى حدود الإمكانيات المتاحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة