قال موسى حسن بكرى مدير مكتب حركة جيش تحرير السودان فى القاهرة، إن مقابلة عبد الواحد نور رئيس الحركة مع وسيط الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى للسلام جبريل باسولى حول دارفور ومع وزير الدولة القطرى للشئون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود لا تعنى أنه قبل الدخول فى مفاوضات السلام.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن عبد الواحد النور أبلغ الوسطين الدولى والقطرى بشروط الحركة للدخول فى المفاوضات وهى تحقيق الأمن وعودة النازحين ونزع سلاح الجنجويد، مؤكدا إذا ما تحققت تلك الشروط فإن الحركة سوف تقبل الدخول فى أية مفاوضات للسلام فى أى وقت وفى أى مكان وليس الدوحة فقط.
وأبدى موسى استياءه من الطريقة التى تدار بها مفاوضات السلام التى تجرى فى الدوحة قائلا: "إنها مسرحية وليست مفاوضات سلام".
وفيما يتعلق باستفتاء حق تقرير المصير والذى سيحدد على أثره انفصال جنوب السودان قال موسى نحن ضد تقسيم السودان وانفصال أى جزء عن الآخر، ونتمنى أن يكون السودان موحدا ولكن الممارسات الاستعمارية التى مارسها حزب المؤتمر الوطنى الحاكم وعلى رأسه البشير أدت بالجنوبيين للوصول إلى هذا التفكير.
واستطرد إلى أن الحركة تنحاز إلى وحدة السودان ولها خيار استراتيجى واحد يتمثل فى وحدة السودان والوقوف ضد اضطهاد حكومة البشير.
وكان عبد الواحد النور رئيس الحركة قد أجرى مباحثات الخميس الماضى فى باريس مع الوسيط الدولى والقطرى للسلام.
وقال: "طلبوا منا المشاركة فى عملية الدوحة، وقلنا لهم إننا نثمن جهودهم، ولكننا مازلنا عند مطالبتنا ببسط الأمن ونزع سلاح ميليشيا الجنجويد قبل المضى قدما".
وأضاف: "اتفقنا على مواصلة الحوار، ولكن القول بأننا سننضم إلى عملية الدوحة ليس صحيحا فى الوقت الحاضر".
قيادى بـ"تحرير السودان": ممارسات البشير تمنعنا من الدخول فى مفاوضات الدوحة
الأحد، 11 يوليو 2010 06:22 م