رأى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان أن القوى السياسية المعارضة لا تفرق بين معارضة النظام ومعارضة مصالح الوطن، وقال: "إن القوى التى ذهبت إلى جوبا كان هدفها إضعاف المؤتمر الوطنى وليس العمل لوحدة السودان.
وذكرت صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية، نقلا عن مستشار الرئيس السودانى مصطفى عثمان إسماعيل، قوله: "إن البعض يريد أن يحمل المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية المسئولية ولكن الوقت ليس للملامة"، مستغربا من الدعوة للانفصال.
وأضاف: "لو أن الوحدة جاءت كرها فى المؤتمر الوطنى فإن الوطنى لن يبقى فى الحكم للأبد، وطالب الشمال بأن يترك كل البترول الذى يأتى من الجنوب إذا كان ذلك يأتى بالوحدة.
جاء ذلك خلال حديث إسماعيل فى ندوة دولية بالخرطوم حول (تحديات الوحدة ومخاطر الانفصال) التى نظمها مجلس الشباب العربى والإفريقى بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
واعتبر عدد من الأكاديميين والخبراء المصريين أن جنوب السودان لا يتمتع بالجدارة الاجتماعية ليصبح دولة، وقالوا: "إن الموافقة على تقرير المصير دخلت فى مجال المزايدات السياسية".
واعتبر مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق الدكتور عبد الله الأشعل أن انفصال الجنوب سيؤدى إلى انهيار السودان، مشيرا إلى أن الانفصال كارثة سيتضرر منها الجميع.
حزب المؤتمر الحاكم بالسودان: المعارضة لا تفرق بين معارضة النظام ومصالح الوطن
الأحد، 11 يوليو 2010 03:55 م