كيف ينسى العرب تاريخاً طويلاً من الكفاح والقتال والدفاع عن العروبة والإسلام ولا يتذكروا إلا موقف الحكومة المصرية من غزة؟
ماذا يدرس العرب فى كتب التاريخ، وبماذا تحقنهم الميديا الإعلامية عن مصر؟
كيف يستطيع جزائرى أو عربى أن يتطاول على مصر ويسميها مصرائيل؟
هل يتناسى العرب أن مصر هى التى خاضت كل الحروب العربية دفاعا عن العروبة والإسلام؟
هل تناسى العرب مساعدات مصر لغزة وآخرها أسطول سيارات الإسعاف تحت إشراف القاهرة اليوم؟
هل تذكر العرب غلق المعبر وتناسوا أن مصر فتحته على اتساعه؟
ماذا يريد العرب من مصر؟
أن تحارب حروبهم!
أن تترك سيناء تنضم إلى أخواتها الجولان وفلسطين؟
يتباهى علينا أبناء الجزائر بأنهم أرسلوا فرقة رمزية فى حرب أكتوبر، فهل كانت مقدمة العبور؟
هل كانت السبب الرئيسى للنصر ولولاها كنا سنلقى الهزيمة؟
هل تساءل شباب الجزائر عن عدد هذه القوة؟
هل تتساوى بالدعم المصرى للثورة الجزائرية؟
يتطاول علينا أبناء العروبة ويمنون على مصر بإتاحة فرص العمل للمصريين، بل يدعونا البعض منهم بأننا متسولون،
هل يعرف أغلبكم كيف كان اقتصاد مصر قبل أن تحرك جيوشها فى 1967 للدفاع عن سوريا؟
هل يتذكر شباب العرب أن دماء أبناء مصر كانت السبب الرئيسى فى ثروة النفط؟
ألا يتذكر لنا العرب إلا قضية المعبر؟
ألا يتذكرون دماء ذكية أريقت دفاعا عن العروبة والإسلام؟
ألا يتذكرون إسهام مصر فى تقدم الدول العربية؟
ألا يتذكرون أن مصر بلد الأزهر وأن القاهرة بلد الألف مئذنة؟
ألا يتذكرون مشايخ مصر منارات العلم وأئمة الإسلام؟
ادرسوا تاريخ العرب والعروبة تعترفون بأفضال مصر عبر التاريخ.
ألا يقرءون القرآن الكريم فيعرفون أن مصر ذكرت فى القرآن الكريم ثلاث مرات.
ألا يدرسون الحديث الشريف فيعرفون أن رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم، أوصى بمصر خيرا لأن لها صلة رحم،
وأنه، صلى الله عليه وسلم، أثنى على جند مصر ووصفهم بأنهم خير أجناد الأرض.
ألا يدرسون السيرة النبوية الشريفة فيعرفون أننا أخوال العرب، فأم العرب هاجر أميرة مصرية وزوجة الرسول وأم ابنه إبراهيم مارية القبطية مصرية.
فمهما تطاولوا يا مصر لن يدانوك شرفا ورفعة.
