ويبحث مع أبو الغيط حرية الصحافة..

وفد الكونجرس الأمريكى يتجاهل الإصلاح فى مصر

السبت، 10 يوليو 2010 06:52 م
وفد الكونجرس الأمريكى يتجاهل الإصلاح فى مصر أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تجاهل وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى أوضاع الديمقراطية والإصلاح فى مصر، وناقش مع أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أوضاع حرية الصحافة فى مصر، فضلا عن أوضاع الشرق الأوسط.

وكان أبو الغيط قد عقد ظهر اليوم جلسة مشاورات على غذاء عمل مع وفد من أعضاء الكونجرس الأمريكى برئاسة السيناتور روبرت كيسى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس، وشارك فيها السفيرة مارجريت سكوبى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر، و الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والأمن القومى بمجلس الشورى، والدكتورة هالة مصطفى رئيس تحرير مجلة الديمقراطية.

وقال الدكتور مصطفى الفقى إنه شارك فى هذه المشاورات بناء على دعوة من أبو الغيط، حيث تم تبادل الآراء ووجهات النظر المصرية والأمريكية حول عدد من القضايا، موضحا أن لمس من الوفد الأمريكى فهم عميق للوضع فى المنطقة خاصة وأنهم قادمون من جولة شملت أفغانستان وإسرائيل وعدد آخر من الدول العربية، مؤكدا على أن الجلسة شهدت اتفاقا على أهمية الدور المصرى فى المرحلة القادمة.

ونفى الفقى أن تكون المشاورات قد تطرقت إلى ملف الديمقراطية والإصلاح فى مصر، أو المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر، وقال
"لم يجر الحديث حول هذه الأمور أمامى، لأن الحديث بأكلمه كان مركزا على الشئون الخارجية".

من جانبها قالت الدكتورة هالة مصطفى إنها حضرت المشاورات بصفتها عضو فى لجنة الشئون الخارجية بالحزب الوطنى الديموقراطى، بالإضافة إلى تخصصها فى الشئون الأمريكية والشرق الأوسط، وقالت "أعتقد أن هذا الوفد ناقش مشكلة الشرق الأوسط، والصراع العربى الإسرائيلى، وبالتالى فإن تخصصى مناسب للمشاركة فى هذه المشاورات".

وأكدت هالة مصطفى على عدم تناول اللقاء للأوضاع الداخلية فى مصر، وقالت إن النقاش تطرق فقط إلى حرية الصحافة فى مصر، حيث تناول الحديث بعض أسماء الصحف المصرية، مضيفة "أنا أعتقد أن التطور الجديد الذى شهدته مصر خلال السنوات الخمس الأخيرة تتعلق بالتنوع وحرية الإعلام والصحافة والآراء الحرة التى لم تكن موجودة فى السابق"، مشيرة إلى أن أبو الغيط تطرق إلى الخط الفاصل بين حرية الصحافة وبين الهجوم الشخصى على الأفراد.

وقالت إنها تناولت مع الوفد الأمريكى عن الأدوار الإقليمية المختلفة، وخاصة الدور التركى والإيرانى ودور مصر، وأضافت "أنا سألت الوفد سؤالا مباشرا إذا كانت أمريكا يمكن أن ترى فى مرحلة من المراحل أن الدور التركى يمكن أن ينافس الدور المصرى، ويحل محله، مثلما تسعى بعض القوى فى تركيا لتحقيق هذا الهدف".
أوضحت أن رد أعضاء الكونجرس الأمريكى على هذا السؤال كان قاطعا، حيث أكدوا على أن هناك صعوبة فى أن يحل أحد محل الدور المصرى فى المنطقة.

وأشارت هالة مصطفى إلى أن الوفد الأمريكى أوضح خلال اللقاء أنه قام بزيارة لقبر الرئيس الراحل أنور السادات خلال تواجدهم بالقاهرة، مبررين هذه الزيارة بأنهم يريدون أن يوصلوا رسالة للجميع بأن السادات كان زعيما كبير جدا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة