أكد الدكتور محمود حمدى زقزوق وزير الأوقاف أن بعض الآراء تعارض سعيه لزيارة للقدس ووصفت موقفه بالتطبيع، لها الحق فى الاحتفاظ بوجهة نظرها ولكن ليس لها الحق فى إجباره على تغيير قراره.
وقال وزير الأوقاف فى تصريحات صحفية على هامش لقائه بطلاب الجامعات المصرية بمعسكر أبو بكر الصديق للشباب بالإسكندرية، وأبناء العالم الإسلامى، إن أول يوم فى رمضان المقبل سوف يشهد أول تطبيق لقانون الآذان الموحد فى منطقة مصر الجديدة تليها مدينة نصر ثم الهرم حتى يتم الانتهاء من جميع أحياء القاهرة، ويبدأ التنفيذ بعد ذلك مباشرة فى مدينة الإسكندرية ثم باقى المحافظات.
و لفت زقزوق إلى أن اسم قناة الأزهرى ليس له علاقة من قريب أو بعيد بالأزهر الشريف فهى تمويل من قبل أحد رجال الأعمال الليبيين قائلاً "لا أستطيع ان أحكم عليها وأميزها عن باقى الفضائيات لعدم متابعتى لها، أو غيرها ولكن المرحوم الشيخ طنطاوى قدم فيها بعض الأحاديث ووافق عليها".
وأعلن الدكتور زقزوق عن افتتاح أول مستشفى للأورام خاصة بالدعاة فى أكتوبر المقبل بطاقة 80 سريرا، وبتكلفة 100 مليون جنيه، بالإضافة إلى مستشفى الدعاة المجانية لمراعاة الناحية الصحية والاجتماعية للداعى والخطيب مشيراً إلى أنها سوف تكون مفتوحة للمواطن العادى بأجور رمزية.
وأكد زقزوق بأن الوزارة تحتاج إلى 30 ألف داع وخطيب لتغطية 106 آلاف مسجد وزاوية بمصر، إلا أن المسابقات تأتى بأقل من 3000 داع سنويا ً لافتاً إلى أن أى دولة أوروبية تحتاج إلى شروط مشددة والتأخير فى طلب التأشيرة أصبح أمرا روتينيا أمام أى دولة.
ووصف زقزوق الجدل الذى دار حول صحيح البخارى بأنه من أثر وباء الفضائيات التى انتشرت فى الفترة الأخيرة قائلاً "صحيح البخارى يعتبر أهم كتب السنة المعتبرة لدى المسلمين كلهم، وذلك بعد النظر إلى ما فعله البخارى، لأن يصل بعمله إلى هذا الإتقان فتاريخه يشهد بسفرياته إلى مختلف البلاد للوصول إلى جمع 600 ألف حديث ثم تنقيتها حتى وصلت إلى 3000 حديث، فلو حدث وهناك حديث به بعض الاختلافات فلا ننسى مجهود تاريخ بأكمله على أثر جرة قلم من معارض.
