قالت إن الخلاف بين الحليفتين يضر بمصالح كل من أمريكيا وإسرائيل الإستراتيجية..

نيويورك تايمز: وساطة أمريكية لرأب الصدع بين تركيا وإسرائيل

السبت، 10 يوليو 2010 01:32 م
نيويورك تايمز: وساطة أمريكية لرأب الصدع بين تركيا وإسرائيل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى افتتاحية عددها الصادر اليوم، السبت، الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، للضغط على إسرائيل لقبول تحقيق دولى ولحث تركيا على المشاركة فى هذا التحقيق، وقالت إن الرئيس الأمريكى يتعين عليه إخبار أعضاء الكونجرس أن إزكاء نيران الغضب لن تصب فى مصلحة الدولة الإستراتيجية، ولن تصب كذلك فى مصلحة إسرائيل، وذهبت الصحيفة الأمريكية إلى أن الدولتين اللتين كانتا حليفتين قريبتين يتعين عليهما العمل لتهدئة حدة التوترات بينهما.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض أعضاء الكونجرس الأمريكى، على ما يبدو، زادوا من إشعال فتيل التوتر بحديثهم المضاد عن تركيا وتهديداتهم بمعاقبة الحكومة التركية، وسيكون هناك عقاب كبير إذا ما ظلت تركيا على موقفها الحالى، بحسب قول النائب الجمهورى، مايك بنس، وهو من إنديانا.

وقالت نيويورك تايمز إن تركيا اعتراها الغضب الجم بسبب مقتل ثمانية أتراك وتركى من أصل أمريكى جراء الغارة التى شنتها القوات الإسرائيلية على أسطول الحرية، المحمل بمساعدات إنسانية لغزة، ولكن ادعت إسرائيل أنها كانت تدافع عن نفسها وأن الأسطول نظمه نشطاء متشددون تدعهم تركيا، ورغم أن الحكومة الإسرائيلية فتحت تحقيقا مستقلا متعلق بهذه القضية، إلا أنها رفضت إجراء تحقيق دولى، هذا التحقيق الذى كان ليضع تركيا موضع تساؤل.

ورأت الصحيفة أن عدم اعتذار إسرائيل يعنى إلحاق المزيد من الضرر بالعلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، خاصة وأنه منذ الغارة سحبت تركيا سفيرها من تل أبيت، وأوقفت التدريبات العسكرية مع إسرائيل، ومنعت الطائرات الإسرائيلية من دخول مجالها الجوى، لذا يتعين على إسرائيل تعويض أسر الضحايا وقبول إجراء تحقيق دولى.

ولكن ما حدث كان سحب إسرائيل للمستشارين من تركيا، وحذرت مواطنيها من زيارة الحليف المسلم، ورفضت دفع أية تعويضات أو الاعتذار.

ورأت الصحيفة أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيضر حتما بإسرائيل والولايات المتحدة وإسرائيل وتركيا، فإسطنبول كانت أول دولة مسلمة تعترف بوجود إسرائيل، وربطت بينهما علاقات تجارية وصلت قيمتها إلى 2.5 مليون دولار عام 2009.

للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة