شهد صدامات بين الأمن والمواطنين بالدقهلية..

مؤتمر "الوطنية للتغيير" يطالب بإشراف دولى على الانتخابات

السبت، 10 يوليو 2010 12:58 م
مؤتمر "الوطنية للتغيير" يطالب بإشراف دولى على الانتخابات قوات الأمن تحاول منع المواطنين من حضور مؤتمر التغيير
الدقهلية - محمد المرسى وشريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير الأول بمحافظة الدقهلية صدامات بين قوات الأمن وآلاف المواطنين الذين رددوا هتافات معادية ضد الحكومة، والممارسات التى تقوم بها الأجهزة الأمنية للحيلولة دون انعقاد المؤتمر.

ونجح الحشود فى اختراق الحاجز الأمنى، والوصول إلى الشارع الرئيس المؤدى إلى مكان المؤتمر الذى شهد أمس، الجمعة، حضور قادة الجمعية الدكتور حسن نافعة، والدكتور أسامة الغزالى حرب، والدكتور محمد أبو الغار، والقيادى الإخوانى الدكتور محمد على بشر، وأبو العز الحريرى وجورج إسحاق، والدكتور محمد غنيم، والنائب بمجلس الشعب المهندس إبراهيم أبو عوف.

وتحولت منطقة طلخا إلى ثكنة عسكرية كبيرة، وتم غلق جميع المنافذ المؤدية إلى نقابة الأطباء مكان انعقاد المؤتمر بكردونات أمنية على مداخل الشوارع المؤدية المؤتمر، كما تم حصار المواطنين بقوات الأمن المركزى، وتدخل عدد من أعضاء مجلس الشعب فى تفاوض مع القيادات الأمنية للسماح بمرور آلاف المواطنين.

من جانبه أكد الدكتور حسن نافعة، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير، أنه لا يوجد فرد يستطيع التغيير بمفرده، والجمعية الوطنية للتغيير تشكل هدفاً لكل القوى الوطنية ضد القوى الفاسدة والظالمة فى البلاد، لافتاً إلى أن الرسالة التى نريد أن تصل للجميع هى أن نتكاتف جميعا ونعمل مع الإخوان وباقى التيارات، لأن هذا سيكسر إرادة هذا النظام.

وقال المهندس النائب البرلمانى إبراهيم أبو عوف: "إن ما حدث من تزوير لانتخابات مجلس الشورى هو ازدراء لهذا الشعب، وهذا الشعب لن ترهقه الإجراءات الاستثنائية، كما أننا نقول للنظام إن الدستور الذى وضعته أنت لا تنفذه، وهذا لا يحدث فى أى دول من دول العالم، رغم وجود 37 مادة فى الدستور يؤكد على اختصاصات الرئيس فإن ذلك يمنع النظام من تجاوزها".

وعبر جورج إسحاق، المنسق السابق لحركة كفاية، عن سعادته بتصميم شعب المنصورة على إقامة المؤتمر ونضال أبناء المنصورة فى وجه الأمن لعمل المؤتمر، وقال إسحاق: "إنه لابد وأن يحدث التغير وتنفيذ المطالب التى من شأنها ضمان نزاهة الانتخابات وإعادة الإشراف القضائى، وإقرار حق المصريين فى الخارج فى التصويت، ووجود الرقابة المحلية والدولية، وأضاف إسحاق أنه بغير هذه الشروط لا نستطيع دخول الانتخابات".

ووصف الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، الحالة التى وصلت إليها البلاد بأنها الأسوأ بما نعانيه من تدهور الأحوال الصحية والاجتماعية والإسكان وفرص العمل.

وأشار إلى أن 55% من الشعب المصرى يعيشون تحت خط الفقر، ونحن مجتمعون تحت شعار الجمعية الوطنية للتغير داعين إلى تغيير الأوضاع التى نعيش فيها، مشيرا إلى أن الجمعية الوطنية للتغير ليست لفئة معينة، وإنما لكل الفئات على اختلاف أفكارهم.

وأضاف الغزالى أن الدكتور محمد البرادعى وهو من أطلق الشرارة الأول وأصبحت أفكاره موجودة معنا، والشعب المصرى يتحرك كل يوم، ويجب أن نتفهم مغزى الجمعية الوطنية للتغير.

أما د محمد أبو الغار، مؤسس حركة 9 مارس وعضو الجمعية الوطنية للتغير، فتوجه بالشكر إلى الشباب، مؤكداً أن الشباب هم أمل التغيير، وهم العنصر الفاعل الذى يقود التغيير، هذا بالإضافة إلى أننا نحتاج إلى مجتمع مدنى فاعل وقوى.

وتوقع النائب السابق فى البرلمان أبو العز الحريرى عودة انتفاضة الخبز مرة ثانية، واصفاً الانتخابات فى مصر بزواج المحارم، وطالب الحريرى بتدويل قضية الانتخابات، وأن تقوم الأمم المتحدة بالإشراف على الانتخابات.

وفى كلمته أكد الدكتور محمد على بشر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، أن الإخوان يدرسون حاليا خيار مقاطعة الانتخابات القادمة، وأن الأمر نزل إلى قواعده الجماهيرية، وسيتم إعلان موقف الجامعة من الانتخابات القادمة فى وقت قريب بعد المقارنة بين مزايا الدخول ومزايا المقاطعة، وسيتم اتخاذ القرار النهائى من خلال الجمعية بحيث يكون القرار قويا ومؤثرا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة