أصر على حذف "النبى" من الآذان..

زعيم القرآنيين: شيوخ الأزهر يستسهلون تكفيرى وتخوينى

السبت، 10 يوليو 2010 12:27 م
زعيم القرآنيين: شيوخ الأزهر يستسهلون تكفيرى وتخوينى الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبر الدكتور أحمد صبحى منصور زعيم القرآنيين عن انزعاجه الشديد من الاتهامات التى وجهها له شيوخ الأزهر وعلماء مجمع البحوث الإسلامية الذين اتهموه بـ"التفاهة والجهل"، رافضا التراجع عن دعوته إلى حذف "محمد رسول الله" من آذان الصلاة.

وقال فى بيان أرسله لـ"اليوم السابع": منذ ربع قرن وأنا أكتب وأنشر مجتهدا فى توضيح حقائق الإسلام، ويأتى الرد من الشيوخ كما هو لا يتغير، التكفير والتخوين.

وأكد منصور أن "شيوخ الأزهر لا يستطيعون الرد العلمى عليه فيستسهلون تكفيرى وتخوينى لأننى صاحب رأى.

وأضاف: "لقد صدر لى المئات من المقالات القصيرة والمقالات البحثية والكتب، التى أوردت فيها الحجج والأدلة والبراهين العلمية والتاريخية دون أن أتلقى منهم ردا مقنعا أى أننى أجتهد فى البحث والدراسة، وهم يجتهدون فى السب والشتم ، وبلا تغيير، بل نفس الأكليشيهات المحفوظة مما يدعو للملل".

وكان منصور قد طالب وزير الأوقاف بحذف اسم الرسول عليه الصلاة والسلام من آذان الصلاة، مؤكدا على أن الأذان بصيغته الحالية قد تعرض لتشويه وتحريف، مما دفع شيوخ الأزهر وعلماء مجمع البحوث الإسلامية للرد عليه واعتبار أقواله هجمة أمريكية لتشكيك المسلمين فى عقائدهم.

ورد الدكتور عبد المعطى بيومى عضو مجمع البحوث الإسلامية، على منصور بالقول: إن المتحدثين عن الأذان لا يفقهون شيئا، كما أن كلامهم لا قيمة له على الإطلاق، وهذا الكلام الصادر من زعيم القرآنيين يكشف تناقضهم وهم أبعد عن القرآن، لأن الأذان الذى يؤذن به اليوم هو نفسه الذى كان يؤذن به سيدنا بلال رضى الله عنه.

أما الدكتور محمود مهنى عضو مجمع البحوث الإسلامية، فقال إن كل من يحذف اسم محمد من الأذان يعتبر مرتداً عن الإسلام، لأن المسلمين أجمعوا منذ شروع الأذان حتى يومنا هذا على تلك الصيغة، ومن يسعى لحذف اسم النبى يعتبر فى حكم المرتد عن الإسلام.


أخبار متعلقة


علماء مجمع البحوث الإسلامية يصفون مطلب حذف اسم "محمد" من الأذان بـ"التفاهة والخزعبلات".. وعبد المعطى بيومى: من يتحدثون عن الأذان لا يفقهون شيئا على الإطلاق


زعيم القرآنيين يطالب بحذف "محمد" من آذان الصلاة






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة