قال عادل أحمد عامل من سكان المنطقة مضيفا إن الأهالى وجدوا النيران تندلع من المكان وهو ما جعلهم يتصلون بالمطافى، لكن لم يحضر أحد من رجال الآثار ولا الأمن، ويأتون فقط فى أوقات معينة، لعمل محاضر لمن يرمى القمامة أمام المسافر خانة، مضيفا أن الحريق كان بسبب قمامة ألقاها المواطنون من الناحية الأخرى للقصر.
أم أسامة وهى ربة منزل من سكان المنطقة عبرت عن حزنها على حال هذا القصر مؤكدة أنها تسكن أمامه منذ أن كان تحفة أثرية فخمة، لكن منذ حريقه أول مرة أصبح وضعه سيئا للغاية، وأضافت أن السكان من هذه الناحية لا يقومون بإلقاء القمامة حفاظا على القصر إلا أن السكان من الناحية الأخرى يرمون القمامة وهو ما يؤدى لإندلاع الحرائق كل فترة.
العديد من القصص محاطة بهذا القصر، ويرويها الأطفال فى المنطقة حيث قال مصطفى طفل عمره 12 عام من اهالى المنطقة: القصر ده احنا بنلعب قدامه بس منقدرش ندخل جوه علشان فى عفاريت، وناس مش كويسه بتشرب حشيش وخمره وهم السبب فى الحرايق اللى بتحصل دايما، علشان الناس ترمى زباله وهم يولعوا سجاير البانجو ويرموا الكبريت.
أما عصفورة طفل آخر عمره "6 سنوات" قال : هذا القصر كان تحفة كبيرة وبيجى فيه اسماعيل ياسين ومحمود "المليجى" عشان يمثلوا، وكان جميل، بس كان فى كنز دهب كبير عند الساقية اللى جوه القصر، وجه واحد خد الكنز ده وحرق القصر، ومن يومها القصر كل يومين يحصل فيه حريقه.
أما مصطفى وهو طفل طفل آخر عمره 8 سنوات قال الشباب بيولعوا كبريت باليل ومفيش حد بيجى هنا وكان فى ناس بتيجى فى مولد الحسين يعملوا خيم جوه، ويباتوا فى المكان أيام المولد وجه واحد عشان ياخد منهم فلوس بس أبويا اتخانق معاه ومكنش عاوزه يأجر المكان للناس اللى جايه من الصعيد علشان المولد وكان عاوزه يسبهم يقعدوا فى المكان ببلاش من غير فلوس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة