أرجع الدكتور أسامة الغزالى، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، ضعف فاعلية ائتلاف أحزاب الديمقراطية والذى يضم بجانب حزبه "الوفد والناصرى والتجمع" فى الفترة الماضية، إلى الخلافات القائمة بين أعضائه وليس فقط لتجميد حزب الوفد نشاطه.
وأكد الغزالى، فى تصريحه لليوم السابع، ردا على قرار الوفد بتجميد عضويته من الائتلاف أنه سوف يكون لها تأثير على المعارضة، ولكنه انتقد اتخاذ الحزب هذا القرار ردا على انتقاده موقف الحزب من خوض انتخابات الشعب المقبلة.
وأوضح الغزالى أنه لا يمكن لأحد أن يحجب رأى أى مواطن أو أى من القوى السياسية قائلا: "هذا الحد الأدنى من الحرية فى الوقت الذى نتحدث فيه عن المناخ الديمقراطى"، مضيفا أنه أكثر دراية بتاريخ الوفد، ولا يوجد ما يمنع أحدا من انتقاد أى حزب، خاصة وأنه لا يوجد أى حزب فوق المعارضة.
وكشف الغزالى أن قرار انسحابه من الائتلاف قد تم إيقافه مؤقتا لحين مقابلتهم للوصول إلى حل مشترك، وهو ما كان سيحدث يوم الاثنين خلال زيارة الجمعية الوطنية للتغيير بحزب الوفد.
وانتقد الغزالى اتهامه باتخاذ قرار المقاطعة تنفيذا لأوامر الحزب الوطنى، مؤكدا أن الذى يخدم الوطنى هو الذى يعطى الشرعية لانتخابات غير سليمة ولا شرعية.
وبخصوص ما قاله نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، بأن انسحاب الجبهة من الائتلاف لن يكون له تأثير على مستقبل الائتلاف، أكد الغزالى احترامه وتقديره لزكى وحريته فى تقديره لمكانة حزبه، إلا أنه أكد على مبالغته فى تقييمه لوزن حزب التجمع فى تأثيره سواء فى الشارع أو بخصوص مكانته عند الناس.
الغزالى: تجميد "الوفد" لنشاطه لن يؤثر على ائتلاف المعارضة
السبت، 10 يوليو 2010 05:01 م