48 ساعة: "عثمان" ينفى إهانة شباب مصر.. الاحتفال بمولد والدة الرسول بدعة.. ومارجريت عازر تؤيد رفع سعر البنزين

السبت، 10 يوليو 2010 12:11 م
48 ساعة: "عثمان" ينفى إهانة شباب مصر.. الاحتفال بمولد والدة الرسول بدعة.. ومارجريت عازر تؤيد رفع سعر البنزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تناولت حلقة أمس من برنامج 48 ساعة عددا كبيرا من القضايا والأحداث، والتى كان أبرزها اشتباك النائب محمد مصطفى شردى مع د. عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الإقتصادية، بسبب إدعاء شردى للوزير بأنه أهان الشباب، وسط انتظار المشاهدين لحدثين مهمين هما نتيجة أوائل الثانوية العامة اليوم، نهائى كأس العالم غدا الأحد.

شاهده مصطفى النجار
أهم الأخبار:

- الإخطبوط العراف "بول" يتوقع فوز أسبانيا بكأس العالم.
- إعلان نتيجة أوائل الثانوية العامة غداً.
- النائب محمد مصطفى شردى، عضو مجلس الشعب، قال فى اتصال هاتفى، إن الدكتور عثمان محمد عثمان، وزير التنمية الاقتصادية، أهان الشباب لأنه قال "عمرهم ما حسوا".. أما الوزير فرد عليه "أنا قلت إذا لم يشعر الشباب فعمرنا ما هنقدر نخليهم يحسوا"، لافتاً إلى أن تقرير التنمية البشرية المصرى يجريه علماء مصريون وليس منظمة الأمم المتحدة، مثلما يدعى النائب، ونفى ما يردده شردى حول تعليق الوزير وأن هناك اختلافا بين الأرقام والحقائق، وأكد شردى أن العيب فى الحكومة والنظام وليس الشباب.
-
- عرض البرنامج تقريرا عن أم قهرت ظروفها بعد وفاة زوجها وتغلبت على عدم قدرتها على القراءة والكتابة وعملت مصورة.

- استنكر د. عبد المعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى اتصال هاتفى، احتفال متبعى الطريقة العزمية للسيدة آمنة أو غيرها، وطالب بتقويم سلوكنا بعيداً عن الاحتفال بحياة أناس رحلوا، مشيراً لاحتمال إحياء ذكراهم... أما د. آمنة نصير، أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، فقالت إن الاحتفال هو مسألة غير معتادة، وأنه طالما ليست قضية جوهرية لا يجب أن ننشغل فيها الآن.. من ناحية أخرى، وصفت د. آمنة، الدكتور نصر حامد أبوزيد بأنه كان صاحب فكر راقٍ تستطيع أن تختلف معه، ولما كان هذا الاختلاف لما توافر الفلاسفة والعلماء.

- عرض البرنامج تقريرا عن بحث تجار سوق التونسى عن أى شىء يسد جوعهم بين رماد حريق بضائعهم بعد أكثر من أسبوعين من احتراقه.
- سيد عبد الغنى القيادى بالحزب الناصرى، رفض فى اتصال هاتفى، كعضو فى الحزب ومن خلال قواعده الحزبية مبدأ تعيين أحد الأعضاء فى مجلس الشورى.. أما أحمد ناصر أمين الحزب الناصرى وعضو مجلس الشورى المعين، أكد أن ضياء الدين داوود رئيس الحزب الحالى بصحة جيدة ولا صحة لما نشر حول حالته الصحية، لافتاً إلى أنه لم يعرض على الحزب منذ عام 1990 فكرة التعيين داخل الحزب، وأوضح أن الموقف والخلاف هو شأن داخلى.

- عرض البرنامج تقريرا عن فتاة لا تستطيع النوم بدون توصيل جسدها بجهاز.

الفقرة الأولى:
العنوان: جدل كبير حول التمويل الدولى للجميعات النسائية فى مصر
الضيوف:
إجلال سالم الناشطة الحقوقية
حنان الصعيدى أمين عام جمعية الفسطاط الجديدة لتنمية المجتمع المحلى


قالت الناشطة الحقوقية إجلال سالم: "ليه ميبقاش فى وجهة نسائية موحدة بين الشعبيات والمثقفات"، مقسمة الجمعيات الأهلية إلى نوعين، نوع له تمويل وأجندة أجنبية لا تهتم بالهموم المصرية بل تريد أن توصل معلومة معينة من خلال هذه الجمعيات، ونوع آخر يعمل على توفير الاحتياجات الأساسية للأسر الفقيرة.

أما حنان الصعيدى، أمين عام جمعية الفسطاط الجديدة لتنمية المجتمع المحلى، فأكدت أن المرأة أصبحت مظلومة منا نحن كمرأة، واعتبرت وجود أجندة أجنبية ويتم تنفيذها بأنه اتهام غير مقبول، موضحة أن الجمعية تمول من بعض الأشخاص وهناك مشروعات ممولة من الخارج، خاصة الوكالة الأمريكية واستهدفنا 10 آلاف سيدة ورجل حتى يتمكنوا من لحصول على حقوقهم، وقالت إن التمويل يأتى من خلال اتفاقيات دولية، كذلك أوضحت أن الاتهام الدائم بالتمويل الخارجى يضر بعمل الجمعيات النسوية.

وتساءلت إجلال لماذا كل المنح المقدمة لأطفال الشوارع فى حل أزمتهم؟، مضيفة أنها تأخذ الأطفال من الشوارع لعدة ساعات فقط، مشيرة إلى أنها اقترحت مشروعا مصريا 100% من خلال تعمير أو تسكين الأطفال فى المناطق الصحراوية لتعميرها.

كما قالت إجلال إنها ستكون رئيسة حزب وأن المسألة مسألة وقت، وطالبت بفك القيود على منظمات المجتمع المدنى المحلية، ووجود استمرارية فى التمويل الوطنى.

بينما أوضحت حنان الصعيدى أن التمويل الأجنبى "مش عيب ولا حرام ولازم نركز فى الاستمرارية" بدلاً من التركيز من أين يأتى التمويل لأن هناك الكثير من الجمعيات تفتح لتغلق لعدم قدرتها على الاستمرارية وتقديم خدمات حقيقية للمجتمع.

الفقرة الثانية:
العنوان: نواب الصمت تحت قبة البرلمان
الضيوف:
سليمان عبد العظيم الصحفى البرلمانى ومدير تحرير مجلة المصور
أحمد ناصر عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد
محمد تليمة عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى


قال سليمان عبد العظيم، الصحفى البرلمانى ومدير تحرير مجلة المصور، إن النائب مهمته فى البرلمان الكلام التشريعى والوطنى، لكن الحكومة عقدت اتفاقا، ربما مع الأعضاء، على عدم الحديث فيما لا يرضيها.

وأكد على أن إصلاح وظيفة النائب تبدأ من إصلاح المجالس المحلية الشعبية، مؤكداً أنها للأسف لم تعد موجودة.

وأوضح أحمد ناصر، عضو مجلس الشعب عن حزب الوفد، أن أعضاء حزب الوفد فى البرلمان يتبعون مقولة "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"، ضارباً مثالا بالنائب طاهر حزين حين قدم استجوابا للحكومة وتم فصله من الحزب، لافتاً أن عضو مجلس الشعب له كامل الحرية ولا يوجز لحزبه أو رئيس الجمهورية من منعه من تقديم استجواب للحكومة مثل حزين، وأنه تم فصله على الرغم أنه من النواب المحترمين،
وقال إن حزب الوفد ليبرالى ويجوز نقد أى شخص فيه حتى لو تم تشكيل الحكومة.

أما النائب محمد تليمة، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى، إنه ظل عضوا فى حزب التجمع لمدة 30 سنة، وأنه لم ينجح فيه سوى عضوين بمجلس الشعب، وأن الناس انتخبته هو وزميله بالتجمع محمد عبدالعزيز شعبان لأشخاصهم وليس للحزب.

قال تليمة إن الحزب الوطنى لم يقدم له أية مغريات وأنه عندما جلس مع صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى سأله "أنت دخلت الوطنى ليه؟" فقال "لأنى مقتنع".

وأضاف أن حظه سىء منذ دخوله الحزب الوطنى، فكلما قدم طلبات إحاطة تكون متأخرة، وبالتالى لا يستطيع التعبير عن رأيه كثيرا، لذلك لم يعد بارزاً مثلما كان فى المعارضة، نافياً علاقته بزملائه فى الوطنى الذين لا يشاركون، أوضح أن الناس فاهمون عضو مجلس الشعب خطأ، واستنكر من يوقظه من نومه فى الساعة 3 ونصف فجراً ليبلغ باستيائه من قطع المياه.

وعلق محمود نفادى، رئيس شعبة المحررين البرلمانيين، على الفقرة فى اتصال هاتفى، "كويس انكوا قلتوا نواب الصمت ومقولتوش نواب أبو الهول لأن أبو الهول ممكن ينطق دلوقتى".

وأضاف نفادى أنه أصبح الصامت ليس الصامت عن الكلام مثل أداء اليمين الدستورية، بل من لم يتحدث سوى مرة أو مرتين منذ 5 سنوات، وقال إن النائب العادى يجب أن يشارك على الأقل 50 مشاركة خلال الدورة البرلمانية، مشيراً أن لائحة المجلس ليس فيها معاقبة على الأعضاء.

وأكد أيضاً أن حزب الأغلبية فى البرلمانات العالمية يعطى رئيس المجلس قائمة للأعضاء المختارين للتحدث فى الموضوعات المختلفة.

الفقرة الثالثة:
العنوان: حوار مع مارجريت عازر
الضيفة:
مارجريت عازر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية


أكدت مارجريت عازر، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، أن المرأة عندما يتم تفعيل دورها داخل مجلس الشعب سيتحسن أداء المجلس وأداء المرأة فى العمل السياسى، مشيرة إلى أنها ضد رفع الدعم عن السلع التموينية، خاصة الخبز والشاى والسكر، لأن المتضرر الوحيد سيكون المواطن محدود الدخل.

وأضافت عازر أنها مع رفع سعر البنزين لأن المصريين يستخدمون السيارات بشكل خاطئ، خاصة من يمتلك أكثر من سيارة، كما طالبت بتطبيق نصوص الإنجيل بشكل صحيح، مؤكدة أنه فى الزمن الحالى لم يعد "من يضربك على خدك الأيسر فأدر له خدك الأيمن".

ورفضت الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية التعليق عن "مصر رايحه على فين".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة