العنصرية: "هى الأفعال والمعتقدات التى تقلل من شأن شخص ما كونه ينتمى لعرق أو لدين، كما يستخدم المصطلح ليصف الذين يعتقدون أن نوع المعاملة مع سائر البشر يجب أن تحكم بعرق وخلفية الشخص متلقى تلك المعاملة، وأن المعاملة الطيبة يجب أن تقتصر على فئة معينة دون سواها، وأن فئة معينة يجب أو لها الحق فى أن تتحكم بحياة ومصير الأعراق الأخرى."تعريف العنصرية نقلا عن ويكيبديا".
كنت أعتقد أن العنصرية لا تنطبق فى حياتنا القريبة إلا على إسرائيل فهم نموذج يدرس فى العنصرية واضطهاد الغير واحتقار وتقليل شان الآخر.. ولكنى اكتشفت أن المعنى أصبح أرحب وأشمل من ذلك.
أنا على المستوى الشخصى أرغب فى التغيير ولا أريد مبارك وأرحب برجل مثل البرادعى ولكنى عندما أتابع الصفحة التى أنشأتها الحملة المستقلة لترشيح البرادعى على الفيس بوك- صراحة- أجد كثيرا من العنصرية.
تعليقات من شباب وفتيات كلها لا تصب إلا فى اتجاه واحد واتجاه واحد فقط هو البرادعى وما سواه ليس له أهمية ومن يعارضه تسن له السكاكين .
كلهم معهم الحق تماما فى حنقهم على النظام الحاكم ولكن لن يكون هكذا التغيير.
إذا كنت أريد أن أكون أفضل من شخص ما فعلى معاملته بطريقتى أنا ولا أنخفض بمستواى إلى طريقته.
نعم قمة العنصرية أجدها كل ثوان معدودة على صفحة البرادعى على الفيس بوك وغيره.
عنصرية أخرى أجدها عند الألتراس مشجعى الأهلى- وما أخطر تلك الجملة "الأهلى فوق الجميع" صورة أخرى من صور العنصرية.
أنا أهلاوى فى انتمائى لكرة القدم عندما تعلمت أن أشجع الأهلى فى بداية التسعينات شاهدت حسام وإبراهيم وشوبير وطاهر وأيمن شوقى وعبد الجليل، وقتها كان الألتراس لم يولدوا او كانوا فى مرحلة الطفولة.
الألتراس لم يشاهدوا الأهلى إلا فى عهد جوزيه والإنجازات الأسطورية اللى حققها.
مهاجمة جماهير الأهلى لما ليس أهلاويا عنصرية، احتقارهم لنادى الزمالك منتهى العنصرية.
العنصرية أصبحت موجودة فى أنماط كثيرة من سلوكيات وتعاملات الناس، وإن اختلفت أشكالها.
