صفوت الشريف فى اجتماع "الأعلى للسياسات": الحزب الوطنى لا يحمى أى فاسد.. إنجازاتنا فى التغيير هى أكبر دعاية لمرشحينا.. ومحاولات السطو عليها "فاشلة"

أكد السيد صفوت الشريف الأمين العام للحزب، أن الحزب الوطنى سوف يستمر فى قيادة عملية التغيير الشامل فى المجتمع، وأن محاولات البعض السطو على شعارات وإنجازات الحزب هى محاولة فاشلة ومكشوفة لأن الحزب لا يبدأ من فراغ وإنما يرتكز إلى قاعدة صلبة من القدرات والإمكانيات التى تنطلق من المبادئ الأساسية للحزب وعلى البرنامج الرئاسى، وأن الحزب يخوض انتخابات مجلس الشعب القادمة بتنظيم حزبى قوى غير مسبوق، له خبراته وقدراته، وبرنامج حزبى يعكس أولويات المواطنين واهتماماتهم ويهدف إلى الارتقاء بمستوى جودة الحياة لكل الناس فى كل المحافظات، وبخطاب سياسى وإعلامى يرتكز إلى قاعدة قوية من الإنجازات والطموحات، ويشرحها بجرأة وشفافية ويتصدى للآراء الأخرى من خلال الحوار والنقاش، وبمرشحين تم اختيارهم بعناية وثبتت قدرتهم على خدمة أبناء الدائرة التى يسعون لتمثيلها.

وأضاف الشريف أن تقييم انتخابات مجلس الشورى يشير إلى عدد من الدروس الهامة التى ينطلق منها الحزب للانتخابات القادمة وهى قوة التنظيم والالتزام الحزبى ووحدة قياداته وأهمية البرنامج المحلى للمرشحين فى كل دائرة.

وأضاف أن وجود إنجازات محلية ملموسة على الأرض هى أكبر دعاية لمرشحيه، لأن الحزب الوطنى هو حزب أفعال وليس أقوال، وأن ما تم تنفيذه فى المراكز والقرى هو الدليل العملى على جدية الحزب وحكومته وهو عنوان شفافيته ومصداقيته.

وأضاف أن بعض القوى والعناصر خاضت تلك الانتخابات وهى تعلم مسبقاً فشلها وأنه ليس لها أرضية فى الشارع وأن هدفهم كان الإثارة وترويج أفكار مغلوطة تستهدف الخلط بين السياسة والدين خاصة بعد أن انكشف زيف شعاراتهم.

وأشار الشريف إلى متابعة الحزب الوطنى للمتغيرات التى تشهدها الساحة السياسية فى مصر، مؤكداً أن هذا الحراك السياسى هو نتيجة للتحولات والتغيرات التى قادها الرئيس مبارك والحزب الوطنى بهدف تعميق المشاركة السياسية والشفافية والرقابة البرلمانية.

وأكد الشريف أن الحزب الوطنى يقف بحسم ضد الفساد وأنه لا يحمى أى فاسد مهما كان موقعه وأن هذا هو موقف ثابت للرئيس مبارك، وأن الحزب يؤكد قيم ومبادئ الشرعية واحترام القانون، وأن الحكومة تستمد شرعيتها من تطبيق القانون على الجميع دون تمييز وبما يحقق العدالة.

وأشار إلى ضرورة التصدى السريع لما تنشره أو تبثه وسائل الإعلام بشأن أية حالات انحراف أو فساد وذلك تطبيقاً لهذا المبدأ، ودعا وسائل الإعلام إلى ضرورة مراعاة المهنية والموضوعية والتعبير عن وجهات النظر المختلفة وأن الديمقراطية لا تعنى التطاول والتشكيك فى الأشخاص والمؤسسات، وإنما تتطلب عرض القضايا ونقد أى انحراف أو الكشف عن أى فساد بعد التأكد من الحقائق والمعلومات حتى لا تتحول الحرية إلى إثارة وسباق محموم لنشر الشائعات دون دليل أو سند، وأنه على المسئولين سرعة التعليق والرد على ما يثار حتى لا يترسخ فى أذهان المواطنين معلومات خاطئة أو شائعات لا أساس لها.

وأكد الشريف أن الحزب الوطنى فى برنامجه الانتخابى لمجلس الشعب ثم فى برنامج مرشحه لانتخابات الرئاسة سوف يستمر فى قيادة عملية التغيير فى المجتمع لصالح الأغلبية ووفقا لتطلعاتها فى حياة كريمة وآمنة، وأن الحزب يقرأ بكل اهتمام مدونات رجل الشارع من فلاحين وعمال وموظفين وطلاب بما تحمله من مشاكل وتطلعات وأنه الحزب الوحيد الذى يمتلك برنامجاً محدداً للتغيير الشامل، وأن الحزب يسعى لكسب ثقة وتأييد كل مواطن وكل مواطنة عن طريق العمل والإنجاز وضرب المثل والقدوة.