نفى المتحدث الرسمى لشيخ الأزهر السفير محمد رفاعة الطهطاوى ما نقلته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية بقبول شيخ الأزهر لزيارة القدس بعد إصداره أمس بياناً بشأن المصالحة الفلسطينية، حيث اعتبروه خطوة نحو زيارة قريبة لشيخ الأزهر.
وأضاف لليوم السابع أن بيان الأمس كان من واقع "المسئولية" وأنه ليس بياناً سيغير فى رأى لشيخ الأزهر، حيث إنه يرفض زيارة القدس والمسجد الأقصى فى الوقت الراهن ومن خلال تأشيرات إسرائيلية، لأن ذلك يعنى تكريس الاحتلال الإسرائيلى والاعتراف بمشروعيته.
وكان شيخ الأزهر قد أصدر أمس بياناً، أكد فيه أن الذين يضعون العراقيل فى طريق المصالحة الفلسطينية والذى اعتبره واجباً مقدساً فهو آثم وعاصى، مضيفاً أن الانقسام الفلسطينى قاد المنطقة إلى ضرر محقق وإزالة الضرر تقتضى زوال السبب، ولذلك فهم مدعوون لبذل كل الجهد لإتمام المصالحة، مطالباً القادة الفلسطينيين رأب الصدع وإزالة الفرقة وأن يتقوا الله فى شعوبهم وأمتهم العربية.
