تدشين أول مرصد لمكافحة الأورام فى الوطن العربى

الخميس، 01 يوليو 2010 02:37 م
تدشين أول مرصد لمكافحة الأورام فى الوطن العربى الدكتور شريف عمر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقر الملتقى العربى لاستراتيجيات البحث العلمى فى الوطن العربى، الذى عقد بجامعة القاهرة تدشين أول مرصد عربى لمكافحة الأورام فى الوطن العربى برئاسة الدكتور شريف عمر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، ويأتى هذا الملتقى برعاية المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى التاسع لاتحاد الجامعات العربية برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ورئيس المجلس بحضور قيادات 40 جامعة عربية وأكثر من 120 خبيراً ومتخصصاً فى الجامعات والمؤسسات العلمية المصرية والعربية.

وأوصى الملتقى بأن أهمية هذا المرصد هو إعداد سجلات لعدد من مرضى الأورام بالوطن العربى وعمل خريطة للخدمات المقدمة لمرضى الأورام وفقا لإمكانيات كل دولة وإعداد برامج مشتركة لتدريب الأطباء وإجراء البحوث الميدانية، فضلاً عن طرح استراتيجية العلاج وسيبدأ المرصد عمله بإعداد مسح شامل لمرضى سرطان الثدى.

وأوضح الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى، أن المجلس قام بتشكيل مجموعات علمية متخصصة من الجامعات العربية فى ثلاثة مجالات تتعلق بإدارة وتأمين الموارد المائية والطاقة المتجددة ومكافحة الأورام، مشيراً إلى أن المتلقى يعد الأول من نوعه بين الجامعات العربية فى هذا المجال ويركز تجميع القدرات العلمية والبحثية فى الجامعات العربية.

وقال الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى، إن الخطة الاستراتيجية لإدارة الموارد المائية تشمل عدة مراحل أهمها إنشاء مجلس لإدارة الأنشطة البحثية فى مجال إدارة الموارد المائية، ودعوة الجامعات العربية لإنشاء درجة علمية متخصصة فى إدارة الموارد المائية على مستوى الماجستير والدكتوراه بشكل منفرد أو داخل إطار الأقسام العلمية المعنية أو إنشاء درجة الماجستير المهنى فى إدارة الموارد، بجانب وجود آلية تسمح بعمل مقرر خاص على مستوى البكالوريوس.

وأشار إلى أن التصور المبدئى لخطة مكافحة الأورام تضم عدة محاور أهمها العمل على الاحتفاظ بسجلات موثقة لدى جميع مراكز تقديم الخدمة لمرضى السرطان كخطوة أولى لإنشاء سجلات قومية لعدد مرضى السرطان بالبلاد العربية وقياس معدلات البقاء والوفاة تسهيلاً لاتخاذ خطوات لتحسين متابعة المرضى الذين تم علاجهم وعمل خريطة للخدمات التشخيصية والكشف المبكر وإعداد برامج مشتركة لتدريب الأطباء والاهتمام
بعمل البحوث الميدانية والتصديق على اتفاقية اطارية لوضع برامج وقائية، فضلاً عن الاهتمام ببرامج الرعاية الملطفة للحالات غير القابلة للشفاء.

ومن جانبه قال الدكتور ضياء القاضى نائب مدير المجلس العربى للدراسات العليا والبحث العلمى، إن المبادرات التى طرحها المجلس وأقرها سيتم دعمها خلال مؤتمر القمة العربية القادم بليبيا ومن جامعة الدول العربية كبداية للتعاون الجامعى العربى فى المجالات التى تخدم خطط التنمية المستدامة، وتتعلق بمجالات مكافحة الأورام والطاقة المتجددة والموارد المائية وستكون بداية لتأكيد دور الجامعات العربية فى أعمال مشتركة تخدم الشعوب العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة