المؤتمر أقيم فى خيمة بدوية أحيطت بلافتات تدعو إلى حسن معاملة الأمن لهم، حيث قال موسى الدلح من وجهاء قبيلة الترابين ومن منظمى المؤتمر: "إنه نظرا لما يتعرض له البدو من تعسف وظلم من الأمن ومن محاصرة للقرى والتجمعات البدوية وانتشار الكمائن الأمنية واعتقال النساء للضغط على البدو، بالإضافة إلى إطلاق النار على الإبل والحيوانات وإطلاق النار بصورة عشوائية، علاوة على الاعتقالات والأحكام الغيابية، وأخذ البدو بالاشتباه، لذا فإننا عقدنا هذا المؤتمر".
وأضاف الدلح: "نعلن أننا لن نتخلى عن هويتنا البدوية ولن تتخلى عن حقنا فى الحياة الكريمة والعيش بشرف وكرامة، ونطالب بأن تتولى جهات سيادية ملف البدو بدلا من الداخلية، نظرا لحالة الاحتقان والتوتر معها، وتعرضنا للظلم، ونطالب بالقصاص من ضباط الشرطة الذين سبق وقتلوا عددا من البدو لم يتم إحالتهم إلى محاكمة عادلة، وتطبيق القانون على الجميع الشرطة والبدو، مع وقف المداهمات للقرى ورفع الحصار الأمنى عنها، والإفراج عن كافة المعتقلين منهم مسعد أبو فجر ويحيى أبو نصيرة وعيسى المنيعى".
وطالب الدلح بالتحقيق فى كافة القضايا الغيابية ووضع خطط عاجلة لتنمية القرى والتجمعات البدوية وتحسين معاملة أبناء سيناء، وتسهل إجراءات الأمن على كوبرى السلام ونفق الشهيد أحمد حمدى.
وكان المئات من البدو نظموا مسيرة احتجاج على وصفهم بالخارجين على القانون، وطالبوا بانتخاب المشايخ الحكوميين بعد أن خذلوهم فى لقاء وزير الداخلية.




