شددت قوات الأمن الحصار على الوقفة، وطلبوا من المحامين تحديد عشرة منهم فقط لتقديم البلاغ إلى النائب العام ولكن النائب العام رفض ذلك وحدد ثلاثة فقط لمقابلته، فاشتعل غضب المحامين وضربوا بأرجلهم على الأرض مرددين "النائب العام يرفض مقابلتنا ومنعنا من تقديم الشكوى ونحن كذلك نرفض مقابلته وسنظل معتصمين وسنضرب عن الطعام".
وأضافوا أن النائب العام لا يريد حل المشكلة وأصروا على ذهاب عشرة منهم إلى النائب العام وقالوا "نحن لا نطالب إلا بتقديم باسم أبو الروس للمحاكمة الجنائية وهذا حق مشروع ولن نتنازل عن مطالبنا، وأن الصمت هو أمثل وسيلة للتعبير عما يحدث لنا".
استغرقت الوقفة الاحتجاجية أكثر من ساعة ونصف، وشارك فيها أكثر من 40 محاميا رافعين بعض اللافتات كتبوا عليها "ميزان العدالة إن اختل قليلا ولكنه لن يدوم طويلا، وإننا نثق فى النائب العام ومطالبنا اعتبار باسم أبو الروس متهم لأن الأوراق أدانته وهذا هو العدل"، ولافتة أخرى مكتوب عليها "لولم أكن محاميا لوددت أن أكون محاميا". وأعلن المحامون فى نهاية الوقفة أنهم سيقفون وقفة احتجاجيه على سلم دار القضاء العالى وسيرددون هتافاتهم المعتادة للتعبير عن مطالبهم.
يذكر أن المحامين قاموا صباح اليوم بتنظيم ندوة بغرفة المحامين بدار القضاء العالى حضرها قرابة 100 محامى ومنتصر الزيات وبعض شيوخ المحاماة للتشاور عن ما سيفعلوا أثناء الوقفة، وبعد انتهاء الندوة فوجئ المحامون بأن منتصر الزيات غادر غرفة المحامين وتركهم وقال أسامة قبطى المنسق العام لجبهة الدفاع عن كرامة مهنة المحاماة أن الزيات عليه ضغوط أمنية لذلك اضطر للانسحاب.
وقال الزيات إننا أردنا توصيل الرسالة إلى النائب العام والرسالة قد وصلت بالفعل ولا داعى لما يفعله المحامون من تصعيدات لن تفيد فى شىء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة