وتوضح الصور كيفية التعجيل والإسراع بعمليات هدم الفندق المملوك لشركة "الفتان العقارية" - وهى شركة يمتلكها الفريق مصبح راشد الفتان الفريق بشرطة دبى - وهو فى الوقت نفسه مدير مكتب سمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبى، بعد إغلاقه أمام الرواد فى التاسع والعشرين من شهر أغسطس 2008، أى بعد مرور شهر بالضبط على وقوع الجريمة، وفى بداية موسم الصيف الذى يشهد رواجاً سياحياً غير متكرر فى دبى، وإقبالاً هائلاً على الشاطئ الخاص بالفندق، والذى يستعمله أيضا قاطنى الشقق الفندقية والسائحين المترددين على برج الفتان وبرج شاطئ الواحة الواقعين خلف الفندق مباشرة، والمملوكين لنفس الشركة المالكة لفندق شاطىء الواحة.
وتثير هذه الصور عدة تساؤلات، حول الإسراع بعملية هدم الفندق، بتلك السهولة، وعدم القيام بأى إنشاءات جديدة على أرضه، بعد مرور عشرة أشهر على الانتهاء من هدمه فى شهر أغسطس 2009، على الرغم من أنه يعد المسرح الرئيسى للجريمة ويعتبر أحد الأدلة الجوهرية فى قضية هامة مثل تلك، تضم أطرافا من عدة دول مختلفة، وشغلت، وما زالت تشغل، الرأى العام العربى، ودون الإخطار المسبق للسلطات الإماراتية، لتكون على علم بذلك، ومن ثم تخطر نظيراتها المصرية، وخاصة أن التحقيقات كانت مازالت مستمرة بالقاهرة، وعلى اعتبار أن أحد أدلة الاتهام القوية التى قدمتها شرطة دبى فى القضية، يقوم على الصور التى أُخذت للسكرى، والتقطتها كاميرات المراقبة، فى الفندق أثناء دخوله وخروجه منه، وكان من المتوقع قانونياً أن يطلب دفاع المتهم الأول معاينة مسرح الجريمة لبيان مدى منطقية التصور المقدم من شرطة دبى لكيفية تنفيذ الجريمة وتحركات المتهم من وإلى الفندق وبداخله أثناء تنفيذها.
وكان الفريق ضاحى خلفان القائد العام لشرطة دبى، أكد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عملية هدم فندق الواحة الذى كان يقيم فيه محسن السكرى المتهم الأول بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم لا يؤثر على القضية نهائياً، مشيراً إلى أن حديث فريق الدفاع عن المتهمين فى القضية بأن هدم الفندق محاولة لتثبيت القضية على المتهمين من خلال إزالة بعض الأماكن التى تحتوى على قرائن هامة فى القضية كلام غير منطقى وغير مقبول، لأن الدليل القاطع فى الجريمة هو تحليل "الدى إن أيه" الذى لا مفر ولا مهرب منه ولا يمكن التشكيك فيه بأى حال من الأحوال.

صورة للفندق قبل هدمه و يتضح وجود سور بنى اللون يجبر الماشى على الوصول للبحر ثم العودة للفندق من الباب الخلفى.

الواجهة الأمامية لفندق شاطئ الواحة عند إغلاق الفندق فى 29 أغسطس 2008.. ونلاحظ الحواجز الأمامية لمنع الدخول للفندق

البدء فى هدم فندق الواحة بعد غلقه فى 29 أغسطس 2008

التاسع من شهر ديسمبر 2008

أحد الصور الملتقطه بعد إتمام هدم الفندق فى اغسطس 2009 ويظهر فيها فندق هيلتون الذي اقام فيه محسن السكرى

الحادى عشر من شهر يناير 2009

العاشر من شهر إبريل 2009

الخامس عشر من شهر يناير 2009

الخامس عشر من شهر يناير 2009

الرابع عشر من شهر إبريل 2009 – 1

الرابع عشر من شهر إبريل 2009 - 3
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. هدم فندق الواحة دليل براءة وإدانة السكرى