طالبت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، بضرورة أن تلتزم المنشآت الصناعية والخدمية المختلفة بمعايير السلامة والصحة المهنية حفاظاً على صحة العامل مما يشجع على الإنتاج وينعكس على الدخل القومى المصرى، وأعلنت أن الأول من يوليو من كل كام سيكون يوماً وطنياً للسلامة والصحة المهنية بدءاً من هذا العام.
وأضافت الوزيرة خلال احتفالها صباح اليوم، الخميس، باليوم الوطنى للسلامة والصحة المهنية بفندق فورمنت القاهرة، أن وزارة القوى العاملة والهجرة تهدف إلى زيادة فعالية وكفاءة إدارة السلامة والصحة المهنية ونظمها عن طريق تعزيز قدراتها وهياكلها الأساسية وضمان تمتع موظفى إدارة السلامة والصحة المهنية بالمعارف الأساسية والمهارات والتنوع والقدرات اللازمة للتصدى لقضايا السلامة والصحة المهنية الناشئة، وضع تشريعات وتوجيهات معايير للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل واتخاذ إجراءات وترتيبات لتنفيذها، تعزيز التعاون الثلاثى عن طريق المجلس الاستشارى الأعلى للسلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل ولجانه فى المحافظات لتحقيق تعاون مشترك بين الوزارات والجهات المعنية بشأن المجالات والموضوعات ذات الصلة، ووضع برامج ودروات تدريبية أساسية وتخصصية وتوعية فى مجال السلامة ويتولى المركز القومى لدراسات السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل مسئولية التدريب لجميع أنواعه وإجراء الدراسات الميدانية وإعداد البحوث لمواجهة مشاكل السلامة والصحة المهنية وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وتهدف منظمة العمل الدولية بشكل رئيسى إلى تعزيز فرص الرجال والنساء للحصول على عمل لائق ومنتج فى ظل ظروف من الحرية والمساواة والأمن والكرامة الإنسانية.
من جانبه، قال كلوديو باسيفيكو السفير الإيطالى بالقاهر، إن هناك كثيراً من الحوادث المفجعة التى تحدث نتيجة عدم وجود معايير الصحة والسلامة المهنية لدى العمال ويجب تأمين بيئة آمنة لهم، وهذا يتطلب إعادة البنية التحتية لجعلها أكثر أمناً، مؤكداً على أن الدور الشخضى الذى لعبته عائشة عبد الهادى أدى للتوسع الثنائى فى التعامل بين مصر وإيطاليا.
أما السفير جمال بيومى مدير البرامج ودعم اتفاقية الشراكة بين مصر وإيطاليا، فقال إن السوق الأوروبية مفتوحة بشكل كبير أمام كل السلع المصرية التى ستراعى المعايير الدولية دون عوائق أو رسوم إضافية لسوق يبلغ تعداده 500 مليون نسمة، وحجم تداول سنوياً يبلغ 14 تريليون دلار، مطالباً وسائل الإعلام بعدم التشكيك فى المعونات الأجنبية المقدمة لمصر وطرق إنفاقها وإشاعة أن هناك إهدار لأموالها، لأن هناك رقابة أوروبية على بموجب ما يتم منحه لمصر من الدول الأوروبية، وهو ما يبعد الشك فى إهدار الأموال.
وطالب بالتعاطى مع متطلبات السلامة الملاحية البحرية التى تتعاون فيها مصر مع كل من السويد وألمانيا كدولتين رائدتين عالمياً حتى لا تتكرر كارثة عبارة السلام 98، وذلك من خلال 30 مشروعاً بالتعاون مع 30 مؤسسة حكومية، وتساءل جمال بيومى كيف تحترق القطارات وتخرق عن قضبانها فى مصر ونحن ثانى دولة عالمياً.
فى اليوم الوطنى للسلامة والصحة المهنية..
السفير الإيطالى يطالب بإعادة هيكلة البنية التحتية بمصر
الخميس، 01 يوليو 2010 03:04 م
عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة