البشير يفتعل أزمة جديدة مع مصر ويزعم أن حلايب سودانية

الخميس، 01 يوليو 2010 09:26 م
البشير يفتعل أزمة جديدة مع مصر ويزعم أن حلايب سودانية الرئيس السودانى عمر البشير
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس السودانى عمر البشير أن منطقة حلايب سودانية وستظل سودانية"، وذلك خلال خطاب له باستاد بورتسودان أمس، الأربعاء فى أول زيارة له بعد انتخابه رئيساً للسودان، مضيفا أنه بصدد الجلوس مع القيادة المصرية لحل هذه المشكلة، كما اكد حرصه على ان تكون الحدود بين بلاده ودول الجوار لتبادل المنافع وليس تبادل المتمردين والسلاح.

ونقلت صحيفة الرأى العام السودانية عن البشير قوله إن حلايب ستظل منطقة تكامل مع مصر، مؤكداً أنه لن يكون هناك نزاع بين مصر والسودان على المنطقة، وقال إن الحوار بين البلدين حول هذه القضية ما زال قائما ولن يتوقف حتى يتم حلها، موضحا أنه إذا لم يتم حسم النزاع فى هذه المشكلة سيكون اللجوء للتحكيم الدولى هو آخر الخيارات التى سيلجأ إليها الطرفان.
ويأتى حديث البشير عن حلايب فى وقت تخضع فيه هذه المنطقة تماما للسيطرة المصرية، حيث يوجد بها مركز للشرطة وسجل مدنى وسكانها يحملون بطاقات هوية مصرية، كما أن سكان حلايب سوف يشتركون فى الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة فى شهر نوفمبر المقبل، وتعتبر مصر هذه المنطقة "خطاً أحمر لا يجوز الاقتراب منه"، حسبما تقول مصادر مقربة من الخارجية المصرية.

وتؤكد مصر أن حلايب منطقة مصرية، لأنها تقع شمال خط عرض 22 وهو الخط الفاصل للحدود المصرية مع السودان، إلا أن الحكومة السودانية أعلنت أحقيتها بالمنطقة، مما أثار توتراً شديداً فى العلاقات بين البلدين، وتبلغ مساحة منطقة حلايب، الملاصقة للبحر الأحمر، 25 ألف كم مربع وهى موضع تنازع بين الدولتين منذ تسعينيات القرن الماضى.

من حهته أكد هانى رسلان الخبير بمركز الدراسات السياسية بالاهرام لـ"اليوم السابع" أنه من المستبعد أن يلجأ أى طرف للتحكيم الدولى فى تلك القضية، لأن مصر والسودان أشقاء وهذه المشكلة بقيت عالقة فى سماء العلاقات المصرية السودانية وأصبحت مثل حصان طروادة وهى تعود ثم تختفى ولن يتم حلها إلا بالوفاق.

وأشار رسلان إلى أن مصر ليس لديها موقف معاد أو استعلائى من تلك القضية، لأنها وافقت على جعل المنطقة مشتركة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة