اشتعال المنافسة فى سوق الحديد بين "الوطنى" و"المستورد"

اقتربت أسعار حديد التسليح الوطنية من أسعار المستورد (تسليم شهر يوليو) وسط أنباء عن اشتداد المنافسة خلال شهور الصيف، حيث يتوقع زيادة الطلب على مواد البناء والعقارات بسبب إجازة الصيف وعودة المسافرين من الخارج.

وأعلنت الشركات الوطنية اليوم، الخميس، بشكل رسمى عن تثبيت أسعارها لشهر يوليو، حيث ذكرت مجموعة عز لإنتاج الصلب (تغطى 60% من السوق المحلى) أن سعر حديد التسليح (شهر يوليو) 3550 جنيها للطن تسليم المصنع و3720 جنيها للطن تسليم المستهلك شاملا 8% ضريبة مبيعات.

وذكرت شركة حديد بشاى (ثانى أكبر شركة وطنية وتغطى 20% من احتياجات السوق) أن سعر الطن 3500 جنيه تسليم المصنع و3700 جنيه تسليم المستهلك، بينما ذكرت شركة العتال (تغطى 10% من احتياجات السوق) أن سعر طن حديد التسليح 3450 جنيها تسليم المصنع و3650 جنيها تسليم المستهلك شاملا ضريبة المبيعات.

وصرحت مصادر تجارية بأن سعر المستورد (التركى) يبلغ 3550 جنيها وهو يقترب كثيرا من سعر المنتج الوطنى الذى تلجأ بعض المخازن الكبرى إلى تخفيض سعره أحيانا أكثر مما هو معلن من أجل التخلص مما لديها من مخزون راكد منذ فترة طويلة.

وتعانى الأسواق منذ نحو شهرين من حالة من الركود لاستمرار تراجع معدلات الطلب على الحديد والأسمنت بسبب مواسم الامتحانات وتوقع المستهلكون انخفاض الأسعار فى ظل زيادة الكمية المعرضة من الأسمنت والحديد على الكمية المطلوبة.

وقام التجار والوكلاء بتخفيض سعر الأسمنت والحديد تسليم شهر يونيو الماضى، حيث وصل سعر الأسمنت إلى 480 جنيها للطن فى حين يباع من أرض المصنع بـ465 جنيها للطن، إضافة إلى 15 جنيها تكاليف النقل.

وكانت شركات إنتاج الحديد قد أعلنت عن تخفيض فى سعر مبيعات حديد التسليح تسليم شهر يونيو الماضى بمبالغ تراوحت بين 200 و 250 جنيها مصريا. ووصل متوسط السعر إلى 3700 جنيه.

يذكر أن متوسط سعر الأسمنت فى السوق العالمى يتراوح بين 60 إلى 70 دولارا للطن، كما أن متوسط سعر حديد التسليح فى السوق العالمى يترواح بين 650 إلى 700 دولار للطن.