إضراب شامل واعتصام بجميع محاكم القليوبية السبت المقبل

الخميس، 01 يوليو 2010 06:27 م
إضراب شامل واعتصام بجميع محاكم القليوبية السبت المقبل المحامون يواصلون إضرابهم
القليوبية - حسن عفيفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشارك محامو القليوبية فى إضراب واعتصام شامل يوم السبت المقبل قبل جلسة الاستئناف الثانية يوم الأحد 4 يوليو، لمحامى طنطا المحبوسين فى سجن الأبعدية بالبحيرة فى واقعة الاعتداء على رئيس نيابة.

وأكد عماد سليم، وكيل النقابة الفرعية، أن هناك بوادر تلوح فى الأفق لحل الأزمة وإنهائها، ونشتم فى الأفق بوادر انفراجة، بما يعنى انقشاع الأزمة، مشيرا إلى أن الأزمة طالت وأصبحت مجالا لمزايدات كثيرة، وتعطيلا لمصالح الأهالى المتقاضين، وأن جموع المحامين عبروا بما فيه الكفاية عن غضبهم، وحان الوقت لنحتكم للقانون بشكل محترم لإنهاء الأزمة نهائيا، وأعلنت ماجدة صفى الدين أمينة المرأة بالنقابة توجه وفد من المحاميات بلجنة المرأة للتضامن مع محاميى طنطا.

وقال: "إن السبت يشهد إضرابا واحتجاجا رمزيا استجابة لقرار النقابة العامة، بعد تعليق الإضراب والاعتصام لعدم تعطيل مصالح المواطنين وطالب عصام غالى –المحامى وعضو اتحاد المحامين العرب بإخلاء سبيل المحاميين المحبوسين ووضع ميثاق شرف للتعامل بين طرفى العدالة وسرعة إصدار قانون المحاماة للحفاظ على كرامة مهنة المحاماة".

وقال غالى: "إن ما حدث خلال الأيام الماضية بين القضاة والمحامين فى مصر يؤكد أن مفهوم العدالة فى مصر بات فى خطر، فى ظل غياب أى نظام لإدارة الأزمات بين المؤسسات المختلفة، بما يؤدى إلى تصاعد الأمور بهذا الشكل من الطرفين، خاصة بين مؤسستى نادى القضاة ونقابة المحامين، ودعا مستغلى الصدام الكف عن إشعال نار الفتنة، والجلوس فى منازلهم، وترك حكماء الطرفين إلى إنهاء هذا الصدام دون التمسك بأى شكليات، لأن القاضى ليس أعلى شأنا من المحامى، ولا المحامى أعلى شأنه من القاضى، فكلاهما درسا القانون معا فى كلية واحدة، وكلاهما أحد طرفى العدالة التى لا تستقيم بدونهما.

وطالب بتوحيد صف المحامين ونبذ دعاوى الفرقة فيما بينهم، والالتفاف حول مجلس النقابة الشرعى ورئيس النقابة حمدى خليفة، مؤكدا رفض المحامين لما يقوم به البعض من محاولات لجمع التوقيعات التى يقوم بها بعض المحامين لسحب الثقة من النقيب.

وطالب مجدى المهدى، عضو مجلس النقابة الفرعية بالقليوبية، بوقف التصعيد المتبادل بين المحامين والقضاة وأحكام صوت العقل، ومحاسبة المخطئ من الطرفين مهما كان مركزه أو وضعه، وأكد أنه لا يوجد شخص فوق المساءلة، فالجميع أمام القانون سواء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة