إسرائيل تحقق مع طفل فلسطينى يبلغ 7 سنوات

ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية اليوم الخميس، أن قوات من الجيش الإسرائيلى استدعت طفلا فلسطينيا يبلغ من العمر 7 سنوات للتحقيق معه فى واقعة غريبة من نوعها.

وكشفت الصحيفة عن تفاصيل الواقعة قائلة إنه فى العاشر من الشهر الماضى وتحديدا بعد منتصف الليل استيقظت عائلة فلسطينية من قرية "بيت أمر" شمال الخليل على أصوات طرق للباب باللغة العربية "افتحوا الباب هنا الجيش الإسرائيلى"، وعندما فتح الأب الباب دخل ثلاثة جنود وسأل الضابط الوالد عن أحد أبنائه، لكن الأب أبلغ الضابط بأن ابنه يبلغ من العمر 7 سنوات فقط وقدم له شهادة الميلاد، ويظهر فيها أنه من مواليد عام 2002.

وأوضحت والدة الطفل أن الضابط الإسرائيلى ابتسم عندما رأى تاريخ الميلاد، وبالرغم من ذلك سلم للعائلة إخطار بحضور الطفل إلى قاعدة التنسيق الأمنى التابعة لجهاز الأمن العام الداخلى "الشاباك" فى اليوم التالى، مضيفة بأن العائلة قررت عدم إرسال ابنها إلى القاعدة العسكرية ولكن القلق ظل يراودهم من أن تأتى قوات الجيش وتداهم منزلهم فى الليل لاعتقال الطفل، فقررت العائلة التوجه إلى منظمة إنقاذ الطفل الدولية.

وأضافت هاآرتس أن الجيش الإسرائيلى أوضح أن هناك خطأ فى الاسم وأن المستهدف كان شخص آخر من نفس العائلة يحمل نفس الاسم، لكن العائلة أكدت أنه لا يوجد تطابق بين اسم الطفل وأى شخص آخر فى العائلة، فعاد الجيش وادعى أن الخطأ كان فى اسم العائلة الفلسطينية.