أطباء مصريون يتوصلون إلى علاج جديد لغزارة الطمث

الخميس، 01 يوليو 2010 01:00 م
أطباء مصريون يتوصلون إلى علاج جديد لغزارة الطمث تعانى الكثير من النساء من غزارة الدورة الشهرية وتوصل مصريون للعلاج
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توصل عدد من الأطباء فى مصر إلى اكتشاف علاج جديد لغزارة الطمث، وهو نظام يضعه طبيب مدرب داخل الرحم، ويتكون هذا الجهاز من إطار صغير من البلاستيك على شكل حرف T محاط باسطوانة بالغة الصغر تحتوى على هرمون ليفونورجيستريل، وهو نوع من البروجيسترون، ويفرز هذا اللولب كمية قليلة من الهرمون يوميا لمدة 5 سنوات.

ويفرز اللولب الرحمى كمية قليلة من الهرمون موضعيا داخل تجويف الرحم ، ويكون لدى هذا الهرمون تأثير مثبط لبطانة الرحم، من ثم لا يعزز الغشاء، مما يعنى أنه فى ذلك الحين توجد بطانة رحمية رقيقة تفرز أثناء الدورة الشهرية.

وأشارت الإحصائيات العالمية إلى أن 10% من النساء فى سن الخصوبة يعانين من غزارة الطمث، وأن 35% فقط من هؤلاء السيدات يستشرن الطبيب لتلقى العلاج، ودائما ما يشكو نساء من غزارة الطمث ويعانين من سوء نوعية الحياة وفى معظم الحالات يكنّ من المصابات بفقر الدم نتيجة فقد كميات زائدة من الدم واستنزاف مخزون الحديد فى الجسم.
وتعنى غزارة دم الطمث النزيف الحيضى المفرط أو لفترة ممتدة من الرحم والذى قد يحدث بسبب مشكلة صحية أو نتيجة خلل فى الهرمونات.أو نتيجة لفقد التوازن بين اثنين من الهرمونات فى الجسم وهما هرمونا الأستيروجين والبروجيستيرون أو بسبب مشكلات عضوية أخرى.

ويقول الدكتور أسامة شوقى أستاذ النساء والتوليد بجامعة القاهرة وعضو المجلس الاستشارى للجمعية الدولية لمناظير جراحة أمراض النساء، إن استئصال الرحم هو عملية جراحية تحمل فى طياتها خطورة جميع العمليات أثناء الجراحة مثل النزيف والتلوث، وإن نسبة 1% تعد احتمالية إصابة الأعضاء الداخلية.، وأنه طبقا لقاعدة البيانات الإسكندنافية فإن من 8% إلى 12% من عمليات استئصال الرحم التى تمت لأسباب أخرى غير الأمراض الخبيثة، تصاحبها مضاعفات خطيره ، بالاضافة إلى أن استئصال الرحم تصاحبه مضاعفات على المدى الطويل، حيث إن السيدات اللواتى تم استئصال الرحم لهن يعانين من أعراض سن اليأس مبكرا عن النساء اللواتى يحتفظن بأرحامهن بنحو 3.5 سنوات فى المتوسط ، وتتضاعف خطورة تعرضهن لعملية جراحية لعلاج السلس البولى.

وأكدت العديد من الدراسات أن الكثير من النساء فى العالم وعلى رأسها مصر تعانى من غزارة الدم اللاتى يفقدنه خلال عملية الطمث أو الدورة الشهرية، مما يؤدى إلى حدوث أمراض الأنيميا الحادة وتعانى العديد من النساء فى مصر من ذلك.

وتشير الدراسة الى أن 30% من النساء يصفن طمثهن بأنه غزير فى وقت ما خلال فترة حياتهم الإنجابية، فى مقابل المصطلح الطبى الموضوعى "غزارة الطمث" والذى يعنى فقدان للدم أكثر من 80 مل فى كل دورة فإن مصطلح "النزيف الحيضى الثقيل" غير موضوعى. وهو قد يكون نتيجة لاختلال هرمونى (نزيف الرحم نتيجة لاختلال وظيفى)، أو لأسباب عضوية (مثل الورم الليفي، أو الزوائد الرحمية، أو الأورام الغددية).

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة