
الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير الخارجية الإسرائيلى: الحفاظ على الهدوء بقطاع غزة يصب فى مصلحة مصر
تطرق أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلى أثناء لقائه بأعضاء مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية فى مدينة "نيويورك" أمس إلى مسألة فتح معبر رفح من جانب مصر، قائلاً: "إن الحفاظ على الهدوء فى القطاع يصب فى أول الأمر فى خانة مصلحة مصر".
وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن ليبرمان شدد على أن هناك تعاوناً جيداً جداً بين القوى الأمنية الإسرائيلية والمصرية بهذا الشأن.
وتدخل ليبرمان بشكل سافر فى الشئون التركية قائلا: "إن هناك تغييرا استراتيجيا فى القيادة التركية ينبع عن تغيرات عميقة فى المجتمع التركى، زاعما "أنه من الخطأ التفكير بأنه يمكن تغيير الموقف التركى تجاه إسرائيل من خلال القيام ببادرة حسن نية أو ببذل جهد من نوع ما".
وعن الملف النووى الإيرانى، أعرب ليبرمان عن أمله فى أن يتخذ مجلس الأمن الدولى قرارات صارمة وحقيقية ضد إيران، زاعماً أن الوضع له تأثير دراماتيكى على دول الخليج.
تركيا تحتج لدى إسرائيل على المظاهرات المضادة لها أمام سفارتها فى تل أبيب
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تركيا احتجت رسميا لدى إسرائيل على المظاهرات الأخيرة أمام سفارتها فى تل أبيب، واصفة هذه المظاهرات باستفزاز يشوش عمل السفارة.
وقالت الإذاعة إن الرد الإسرائيلى على ذلك جاء فيه "أن مظاهرات مرخصة هى أمر اعتيادى فى مجتمع ديمقراطى، كما أن المظاهرات العنيفة ضد إسرائيل فى أنقرة أسفرت عن تشويش عمل السفارة الإسرائيلية".

صحيفة يديعوت أحرانوت
عزل مسئول رفيع فى جهاز "الشاباك" الإسرائيلى بسبب فضيحة "غرامية"
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية أن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلى يوفال ديسكن، طالب رئيس إحدى الهيئات التابعة للجهاز بالخروج إلى إجازة إجبارية للاشتباه فيه بإقامة علاقة غرامية مع موظفة تعمل فى الجهاز نفسه واستغلال مكانته لترقيتها خلافا للأصول المتبعة.
وأضافت الصحيفة أن هناك اشتباهاً بأن هذا الموظف الكبير فى الشباك قد أساء معاملة زوج صديقته الذى يعمل أيضا فى الشاباك، حيث إن هذا الموظف يشغل رئيس إحدى الهيئات داخل جهاز الشاباك.
وقالت يديعوت إن ديوان الخدمة المدنية قام بالتحقيق فى هذه القضية التى تم الكشف عنها مساء أمس بواسطة القناة العاشرة من التلفزيون الإسرائيلى.
تل أبيب ترسل للسلطة الفلسطينية قائمة بالعفو عن 73 من حركة "فتح"
كشفت صحيفة يديعوت أحرانوت الإسرائيلية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أرسلت لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية قوائم جديدة من عناصر شهداء الأقصى ممن "حظوا بالعفو الإسرائيلى"، مضيفة أن قوائم العفو الجديدة لعناصر من الجناح المسلح لحركة فتح تأتى فى إطار التخفيف من الضغط الدولى الذين يمارس على إسرائيل للتقدم فى العلمية السلمية.
وذكرت الصحيفة أن القائمة تضمن 73 مطلوباً من حركة فتح، وأن 13 منهم تم منحهم عفواً كاملاً من الجهات الأمنية الإسرائيلية، أما الـ 60 الآخرين فكانت درجات العفو متفاوتة، مضيفة أن من بين الذين شملهم العفو الكامل أحد القيادات البارزة لكتائب شهداء الأقصى، وكان أحد كبار المطلوبين الذى اختفوا داخل المقاطعة أيام الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وأشارت يديعوت إلى أن هذه القوائم الجديدة يأتى فى إطار الاتفاق الذى تم توقيعه بين إسرائيل والسلطة عام 2007، والذى بموجبه تقوم إسرائيل بنقل قوائم من مطلوبى فتح المعفو عنهم للسلطة الفلسطينية كل عدة شهور، وأن هذه الإجراءات تأتى فى إطار الدعم الإسرائيلى لرئيس محمود عباس وضمن سياسة حسن النوايا الإسرائيلية تجاهه، حسب زعم الصحيفة.
الجيش الإسرائيلى بجمع معلومات أمنية عن الإرهاب فى تركيا
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن هيئة الاستخبارات فى الجيش الإسرائيلى قررت زيادة النشاط حول منظمة IHH التى قادت الرحلة البحرية الدولية نحو غزة "أسطول الحرية".
وأضافت أن الجهات الأمنية المختصة ترى أن التقصير الرئيسى الذى أفضى إلى تورط قوات الكوماندوز الإسرائيلى أثناء عملية الاستيلاء على سفينة "مرمرة" التركية كان فى المجال الاستخبارى، حيث لم توفّر المعلومات التى كان يمتلكها الجيش بصورة دقيقة للجنود الذين نفذوا الاستيلاء على السفينة، مما أدى إلى عدم تزودهم مسبقا بالعتاد الملائم والكافى لتنفيذ العملية.
وأضافت الصحيفة أنه تقرر فى ضوء ذلك كخطوة أولى تكثيف الجهود الاستخبارية لجمع معلومات عن منظمة IHH التى قادت قافلة السفن، وذلك لمنع حدوث ظاهرة مماثلة فى المستقبل القريب أو البعيد.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر أمنية إسرائيلية قولها: "إن زيادة التطرف فى تركيا ونشاط عناصر إسلامية على أراضيها تلزم هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الموساد بتكثيف وتعميق المراقبة والمتابعة لما يجرى فى صفوف تنظيمات إرهاب دولة". وأوضحت هذه المصادر للصحيفة أن تركيا ليست دولة عدو، غير أنه لا يمكن أن تمتنع جهات استخبارية إسرائيلية عن متابعة التطورات ومراقبة عناصر إرهابية.
وأضافت يديعوت أن جهات كبيرة فى إسرائيل تعتقد بأن حكومة تركيا كانت ضالعة مباشرة فى إطلاق رحلة قافلة السفن وإحداث الاستفزاز فى هذه القضية، وأن هذه الجهات كانت أحد الأهداف وراء هذه العملية هى إلهاء الرأى العام عن العقوبات الدولية المتبلورة ضد حليفة تركيا – إيران، على حد زعم الصحيفة.
وأضافت الصحيفة أن الجهات الرسمية فى أنقرة كانوا على علم مسبق برحلة قافلة السفن نحو غزة، وبهدفها وقامت بمساعدتها، حيث أكدت الجهات الإسرائيلية أن رحلة بحرية بهذا الحجم تستلزم ضلوع الحكومة التركية.
سائح إسرائيلى يتلقى رسالة على تلفونه المحمول بمطار بن جوريون "أهلا بك فى فلسطين"
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن شخصاً إسرائيليا يدعى ،جيرى، وصل من أوروبا إلى إسرائيل قبل عدة أيام، وعندما قام بفتح جهازه النقال تلقى ذلك الترحيب عبر شركة "جوال الفلسطينية" وهو على أرض مطار بن جوريون، جاء فيها "مرحباً، استنشقوا رائحة الياسمين، وتذوقوا طعم الزيتون، فلسطين ترحب بكم".
ونقلت الصحيفة عن جيرى قوله، "إننى أعرف مطار بن جوريون جيداً ولكن ما الذى سيحدث عندما يسمع سائح أجنبى هذه العبارة حتماً سيظن أنه فى فلسطين، أو أن هذا المطار تابع للسلطة الفلسطينية، لقد أغضبنى ذلك، إذ كيف تسمح إسرائيل بذلك".
وعلل مسئول الاتصالات الإسرائيلية للصحيفة قائلا إن الأمر يعود إلى ازدحام فى الشبكة الإسرائيلية أو تغيرات فى حالة الطقس.

صحيفة معاريف
الموساد الإسرائيلى يقرر ملاحقة النشطاء الأتراك داخل بلادهم
نقلت الصحيفة عن القناة الثانية فى التلفزيون الإسرائيلى قولها إن المخابرات "الإسرائيلية" وجهاز الموساد الإسرائيلى قررا ملاحقة أعضاء المنظمة التركية IHH، والتى نظمت رحلة سفن كسر الحصار لقطاع غزة.
وفقاً للتقرير فسوف يقوم عملاء الموساد والاستخبارات العسكرية بجمع أكبر معلومات عن تلك المنظمة وأعضائها داخل الأراضى التركية.
وحسب التقرير، فالمعلومات التى كانت بيد المخابرات الإسرائيلية قبل الاستيلاء على سفينة مرمرة لم تكن كافية لجنود الكوماندوز الذين اقتحموا السفينة، لذلك قرر جمع أكبر معلومات عن تلك المنظمة لعدم تكرار ما حدث فى المستقبل.

صحيفة هاآرتس
اقتراح بريطانى بتخفيف الحصار عن غزة مقابل اعتراف دولى بلجنة تحقيق داخلية
نقلت الصحيفة عن صحيفة "الديلى تلجراف" البريطانية فى عددها الصادر صباح اليوم، أن بريطانيا أخذت على عاتقها مهمة مركزية بالتوسط فى أزمة تخفيف الحصار عن غزة مقابل اعتراف دولى بلجنة تحقيق داخلية حول اعتراض أسطول الحرية الذى كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، وأنه من المتوقع أن توافق إسرائيل على الاقتراح البريطانى.
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة تأكيدها أن بريطانيا أعدت وثيقة تقترح فيها تخفيف الحصار عن قطاع غزة، بينما نفى مسئولون إسرائيليون أن تكون هناك أى صلة مباشرة بين نية تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وتراجع نسبة التأييد الدولى لاقتراح سكرتير الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية.