مفاجآت فى محاكمة المتهم بقتل فتاة مصر الجديدة.. المحكمة تتنحى ومحامى فاتن يطلب إدخال والدة وشقيق المتهم كمتهمين.. وشقيق الضحية: "دم أختى مش أقل من دم سوزان" والسادات يعترض على الغياب الإعلامى

الأربعاء، 09 يونيو 2010 05:24 م
مفاجآت فى محاكمة المتهم بقتل فتاة مصر الجديدة.. المحكمة تتنحى ومحامى فاتن يطلب إدخال والدة وشقيق المتهم كمتهمين.. وشقيق الضحية: "دم أختى مش أقل من دم سوزان" والسادات يعترض على الغياب الإعلامى جلسة اليوم مليئة بالمفاجآت - صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق وإبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ثانى جلسات إعادة محاكمة المتهم أسامة محمود السكسك الإماراتى الجنسية، المتهم بقتل "فاتن" المعروفة إعلامياً بـ "فتاة مصر الجديدة" وتقطيع جثتها إلى 8 أجزاء قبل إلقائها فى القمامة، اليوم، الأربعاء، أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت وقائع مثيرة أبرزها تنحى هيئة المحكمة عن نظر القضية لاستشعارها الحرج.

الجلسة التى لم تستغرق أكثر من بضع دقائق شهدت خلافات بين هيئة الدفاع ورئيس المحكمة،بعد اتهامها للهيئة بعدم الاستجابة لمطالبهم بالاستماع إلى أقوال المتهم، خاصة وأنه لم يتم ذلك فى جلسات المحاكمة الأولى..

فور بدء الجلسة استدعت المحكمة شهود الإثبات، لكن طلعت السادات محامى المتهم اعترض مؤكداً ضرورة سماع شهادة المتهم قبل الشهود، كما اعترض على رفض المحكمة إدخال كاميرات المصورين والقنوات الفضائية القاعة، مشيرا إلى أن المتهم ليس مصريا وأهله وأقاربه يرغبون فى متابعة تفاصيل القضية عبر وسائل الإعلام.

السادات طلب إجراء فحص البصمة الوراثية للمتهم ومقارنتها بالبصمات التى عثر عليها بالشقة موقع الجريمة والكائنة بعمارات السعادة فى مصر الجديدة، وفحص التلوثات الدموية بالشقة، وعرض الحرز المستخدم فى ذبح المجنى عليها.

وقال السادات: إن المتهم كان يمكن له أن يحاكم فى سوريا أو الإمارات ويحصل على البراءة، ولكنه جاء إلى مصر بناءً على قرار من الرئيس السورى بشار الأسد بقصد معرفة من وراء قتل زوجته، وعقب ذلك نبهت المحكمة على باقى المحامين أن يتقدموا بطلباتهم فى مذكرات مكتوبة لعدم إطالة وقت القضية بلا فائدة..

من جانبه تقدم محمد سعد محامى المجنى عليها "فاتن" بعدة طلبات تمثلت فى إدخال متهمين جدد فى القضية مثل "نادية .ع" والدة المتهم وشقيقة "فادى"، وتعديل القيد والوصف للمتهم الثانى "والد المتهم" بالاشتراك فى الجريمة بدلا من مساعدة نجله على الهرب عقب ارتكاب الجريمة، مطالبا بالتحقيق مع المتهم، وتحليل دمه، والقبض على والدته أو منعها من السفر خارج البلاد.

عقب تقديم الطلبات رفعت الجلسة للمداولة، وعادت هيئة المحكمة بعدها بدقائق ليصدر المستشار أحمد رفعت، رئيس المحكمة، قرارها بالتنحى عن نظر القضية لاستشعارها الحرج، وعقب السادات على القرار: "القضية هامة وحساسة وتحتاج مجهودا كبيرا لأن المتهم غير مصرى، وتتردد الكثير من الشائعات للتشكيك فى نزاهة القضاء المصرى والمصريين يريدون البطش بأى عربى عقب الأزمات التى حدثت مؤخرا بالقتلى المصريين فى الخارج، لذلك يجب أن تنظر القضية فى حيادية تامة ويسمح للمحامين بإبداء جميع دفاعهم وطلباتهم".

خارج القاعة تعالت أصوات أهالى المجنى عليها بالصراخ والعويل، وظل "محمد رضا" شقيق "فاتن" يردد فى ساحة المحكمة "دم أختى مش أقل من دم سوزان تميم" ما أثار حفيظة المتواجدين وتعاطف معه عدد من السيدات الذين التفوا حوله وظلوا يرددوا "مش هنسيبوا مش هنسيبوا".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة