فى البداية أود أن أؤكد على أن اتحاد محامى الإدارات القانونية ليس وهما أو حلما بل هو واقع فرضناه وسنفرضه شاء من شاء وأبى من أبى، فلقد وجدنا نحن محامو الإدارات القانونية أخيرا ضالتنا، إنها الوحدة والتحاور والتنسيق والتشاور نحن من فعلوا بأنفسهم هذا، نحن السبب الأول فى تدهور أحوالنا، فلم نتحد منذ عقود ولم نوحد مطالبنا بشكل قوى ومؤثر.
إننا لم نكن نعلم مدى قوتنا، إننا أقوى بكثير مما كنا نظن نحن الآلاف تعدت الـ12000محام ويمكننا أن نكون عائقا وسدا منيعا بطريق الفساد والمفسدين، لقد تركنا غياهب الظلام وعصور الفرقة وتجمعنا على قلب رجل واحد وخرجنا أيها النقيب من القمقم الذى صنعناه بأيدينا ولم يأسرنا داخله أحدا إلا أنفسنا وظلم النقابة وتجاهل ولا مبالاة.
لقد صحونا من غفلتنا لن نترك مصيرنا بأيادى لم نؤيدها ولن تؤيدنا إلا لمصالح انتخابية أو شخصية، نحن نعلم مصدر خوفكم ونعلم أن البعض يظن أننا سنعود كسابق عهدنا فى فرقة وشتات، أبشركم أيها السادة أننا لن نعود لصمتنا وعزلتنا بعد ما رأينا نور الحرية والوفاق ومصرون أن نحارب الفساد فينا أولا وفيمن حولنا بالنقابة وبشركاتنا وهيئاتنا متعاهدون على يقظة الضمائر ومحاربة الفساد والمفسدين فى أى مكان كان ندافع بقوة عن مال الشعب وعن حقوقنا قدر المستطاع لا مكان بيننا لفاسد أو متستر على فساد، نعم الآن قد خرجنا من القمقم، ولن نعود له فلقد تركنا مصباح صنعناه بأيدينا بلا رجعة وأصبحنا الآن أحرارا أيها النقيب فاحذر تجاهلنا ولا تستهين بجموع ظلمت ولسنوات صامته ثم تجمعت وأخيرا لن تفترق..
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة