أكد النائب محمد عبد العليم داود أن القرار الذى اتخذته الهيئة العليا بالوفد بفصله من حزب الوفد يرحب به ولا يؤثر عليه من قريب أو بعيد، لأن الوفد ليس عضوية ولا كارنيه، فهناك 99% من الوفدين لا يحملون عضوية فى الحزب ولكن الوفد يعيش فى دمائهم.
وقال داود إن ما يهمنى هو أنى نجحت فى أن تصدر الهيئة العليا بالوفد قرارا بالفصل بين الجمعيات التى تتلقى أموالا من السفارات الأجنبية وعضويتها فى حزب الوفد، وأكد أن أى شخص يخوض عليه أن يدفع الثمن وإذا كان الثمن هو فصلى من عضوية الحزب، فأنا أرحب بذلك مقابل أنى نجحت فى كشف أكبر قضية تضرب مبادئ حزب الوفد، وهى تلقى الجمعيات التى يرأسها أعضاء وفديون تمويلا من الخارج وكان من نتيجتها هو سقوط محمود أباظة فى 28 مايو 2010.
ولفت داود إلى وجود شخصيات عظيمة ضمن الهيئة العليا بالوفد وقفت ضد قرار فصلى مثل الدكتور محمود السقا والدكتور إبراهيم عبد المجيد صالح ومحمد شردى وطارق سباق وصلاح دياب، ولكن كانت هناك مجموعة أخرى أرادت ألا يحدث انشقاق الوفد.
وأكد داود أنه لا يوجد أحد يستطيع أن ينتزع وفديتى، مشيرا إلى أنه فى تاريخ الوفد تم فصل شخصيات عظيمة مثل ياسين سراج الدين، وقال إن قرار فصله لم يؤثر من بعيد أو قريب على أدائه فى البرلمان وخدمته لأهالى دائرته مشيرا إلا أنه سيخوض الانتخابات القادمة رافعا شعار محمد عبد العليم داود الوفدى المعارض الذى رفض ضرب مبادئ الوفد وتلويثه من خلال أشخاص كانوا يزحفون إلى السفارة الأمريكية لتلقى الأموال ونفى تفكيره فى الانضمام لأى حزب آخر، وقال سأظل كما أنا ولن أسعى حتى للعودة للوفد.
النائب محمد عبد العليم داود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة