قال مصدر مصرى رفيع إن تصريحات سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس التى انتقد فيها الموقف المصرى بشأن الربط بين رفع الحصار عن قطاع غزة، وعودة السلطة الوطنية الشرعية إلى القطاع، إنما تعبر عن مأزق تواجهه الحركة من جراء التداعيات الأخيرة.
وأضاف المصدر المصرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع، من المعروف أن أبو زهرى هو دمية خالد مشعل وأحد ألسنته فى القطاع، وبالتالى ليس من الغريب أن يتخذ مثل هذا الموقف"، مشيرا إلى أن "أبو زهرى وأمثالهم يتحملون بشكل كبير مسئولية تدهور العلاقة بين حماس، ومصر بسبب رعونتهم فى التصريحات المتكررة ضد مصر لأسباب معروفة".
وأشار المصدر إلى أنه إذا كانت حماس تريد إصلاح علاقتها مع مصر، فيجب أن تبدأوا بألسنتها.
وكان أبو زهرى الناطق باسم حركة حماس، انتقد تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية حسام زكى، مدعيا بأنها دليل على عدم احترام نتائج الانتخابات الفلسطينية، مؤكدًا أن الربط بين رفع الحصار وعودة "فتح" لقطاع غزة هو دليل على أن الحصار هو سياسى بالدرجة الأولى.
وقال سامى أبو زهرى معقباً على تصريحات زكى، ونقلتها وكالة أنباء فلسطين اليوم: "إن ربط زكى بين رفع الحصار وعودة ما سماه بـ"السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية" (فتح) لقطاع غزة هو دليل على أن الحصار هو سياسى بالدرجة الأولى".
وأكد أبو زهرى، أن هذه التصريحات تدلل على أن هناك أطرافًا عربية كانت تستخدم ورقة الحصار للتدخل فى الشأن الفلسطينى الداخلى، ودعم طرف فلسطينى ضد آخر والضغط من أجل إضعاف حركة "حماس" لتمكين حركة "فتح".
وأوضح المتحدث باسم "حماس"، أن هذه الأطراف لم تقرأ التداعيات الأخيرة بعد أحداث "أسطول الحرية" جيداً، وأضاف: "المزاج العالمى الشعبى والرسمى لم يعد يحتمل استمرار الحصار على غزة".
وكان حسام زكى قد صرح اليوم أن "الموقف المصرى يقوم على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلى على قطاع غزة بشكل فورى وعودة السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية إلى القطاع، بما يسمح بفتح المعابر الإسرائيلى ودخول السلع إلى القطاع بشكل طبيعى".
سامى أبو زهرى الناطق باسم حماس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة