فجأة وبدون مقدمات تذكر السادة المسئولون أن بمصر أجهزة تليفون محمول صينية الصنع مخالفة وأن الرقم التسلسلى لها مكرر فى كثير من هذه التليفونات ولم يذكر السادة المسئولون من الذى سمح لهذه التليفونات أصلاً بالدخول إلى مصر وانتشارها وبيعها فى جميع محافظات الجمهورية ولماذا لم يكتشفوا هذا العيب الخطير الذى يهدد أمن مصر والمصريين من البداية ولماذا صمتوا كل هذه السنوات قبل الإعلان عنه.
ولكن كالعادة يدفع المواطن ثمن إهمالهم فيهددوه بقطع الخدمة عن الخطوط التى بداخل هذه الموبايلات.
إننى أتساءل لماذا لم يعاقب المسئول عن دخول تلك الموبابلات من البداية مصر؟ الغريب أن الذى سيعاقب المواطن على استخدامه لها (وعجبى!!) أما الموضوع الثانى المشابه للموبايلات الصينى فهو ذلك القزم الصغير ( التوك توك )..
الذى له الفضل فى انتشار فئة جديدة من البلطجية وخاطفى السيدات لاغتصابهن أو سرقتهن أو الحوادث التى يحدثها وهو سائر بالثلاث عجلات.
فبدلاً من أن نتقدم خطوة للأمام نعود خطوات للوراء.
وكالعادة تتذكر الحكومة ويتذكر السادة المسئولون فجأة بوجود شىء عجيب لم يروه من قبل يسير فى شوارع مصر اسمه ( التوك توك ) وكأنه دخل مصر عن طريق أنفاق سرية أو كان يرتدى طقية الأخفاء.
فعادت الحكومة تلاحق من اشتراه وتعاقبه بأن تأخذ منه التوك وتوك وتضعه فى الحضّانة (المواطن الغلبان مالك التوك توك عشان جديد على كار العربيات افتكر الحضانة دى زى حضّانة الأطفال فى المستشفيات – يعنى الحكومة هتآخد التوك توك منه وتركب له عجلة رابعة – وما يعرفش ياعينى إنه هو هايكّع فلوس عشان يخرجه منها )..
فأصبح المواطن هو من يدفع تمن أخطاء المسئولين – بين جرائم ترتكب بواسطة ذلك ( التوك توك ) وملاحقة رجال المرور لهم ( اللى فرحانين عشان اتفتح لهم باب جديد للتفتفة) يعنى الإكرامية للى مش فاهم.
وفى النهاية أحنا الغلطانين وأحنا اللى نستاهل كل اللى يحصل لنا. دى وجهة نظر الحكومة فينا طبعاً – عشان هما ماعندهمش غير تليفونات نوكيا ومابيركبوش غير المرسيدس.. وف ستين داهية المواطن الغلبان.
حمدى رسلان يكتب: من الموبايلات الصينى للتوك توك ياقلبى لا تحزن
الأربعاء، 09 يونيو 2010 12:09 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة