ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن متطرفين يهوداً قاموا اليوم الأربعاء، بالاعتداء على مسجد فى قرية أبطن قضاء حيفا، حيث كتبوا شعارات بالعبرية ودعوا لهدم المسجد، وسط تزايد التهديدات ضد الشخصيات العربية فى إسرائيل.
ووزعت المؤسسة صوراً لشعارات على واجهة المسجد "تطالب بإعلان الحرب على العرب وخاصة فى مناطق الضفة الغربية" إضافة إلى عبارات "تدعو إلى الانتقام والاعتداء على العرب والمسلمين"، حسب المؤسسة.
ووصفت المؤسسة الاعتداء على مسجد عمر بن الخطاب فى أبطن بأنه "جريمة نكراء كبيرة لا يمكن السكوت عنها.. فيها إشارات واضحة إلى هدم المسجد والدعوة للانتقام من العرب والمسلمين".
ويأتى هذا الحادث فيما يتعرض زعماء الأقلية العربية التى تعيش فى إسرائيل وعددها 3،1 مليون فلسطينى، لهجوم بسبب دعمها لسفن المساعدات التى كانت متوجهة إلى غزة واعترضتها البحرية الإسرائيلية فى المياه الدولية.
وتلقت ممثلة حزب بلد (يسار قومى عربى) حنين زعبى تهديدا بالقتل واتهمها زملاؤها فى الكنيست الإسرائيلى بالخيانة بسبب وجودها على متن السفينة التركية "مافى مرمرة" التى اقتحمها كوماندوز من البحرية الإسرائيلية فى 31 مايو ما خلف تسعة قتلى بين ركابها. كما تلقى النائب العربى فى الكنيست أحمد الطيبى تهديدات بالقتل رغم عدم مشاركته فى رحلة سفن المساعدة.
وعزت مؤسسة الأقصى الاعتداء على المسجد إلى "أجواء تفوح بها رائحة الكراهية والعنصرية ضد العرب والمسلمين فى هذه البلاد من قبل المستويات الرسمية والشعبية ومن قبل المؤسسة الإسرائيلية وأبناء المجتمع الإسرائيلى".
وترتبط المؤسسة بأحد الأجنحة المتشددة للحركة الإسلامية فى إسرائيل التى يتزعمها الشيخ رائد صلاح الذى كان على متن إحدى سفن الأسطول الذى كان متوجها إلى غزة.
تدنيس مسجد فى إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة