تجمع عشرات من أمناء الأحزاب والحركات السياسية وسط حصار أمنى مكثف منعهم من التحرك ومحاصرتهم على رصيف المسجد لمنع المتظاهرين من اندلاع المظاهرة فى شوارع المدينة ولإحكام السيطرة على المتظاهرين.
تدخلت الأجهزة الأمنية بمنع المشاة من الالتحام بأحزاب المعارضة، التى هتفت بعضها بسقوط الرموز السياسية التى باعت القضية وتجاهلت حصار غزة، لولا تدخل ياسر حسن المحامى أمين عام الحزب الناصرى ورئيس لجنة تنسيق الأحزاب السياسية، والتى تدخل لاحتواء الأزمة بين الأجهزة الأمنية بسبب الهتافات المعادية ضد النظام والتى هتفت بسقوطه.
رفع المتظاهرون لافتات على أسوار المسجد تندد بالخزى والعار لكل من ساهم وتخاذل وتواطأ مع الأنظمة التى دأبت على سياسة الاستنكار والشغب دون إيجاد الحلول العاجلة لفك الحصار عن أهل غزة المحاصرين برا وبحرا وجوا.
ومن ناحية أخرى، استطاع رئيس لجنة قوى الائتلاف بإنهاء الوقفة الاحتجاجية حسب التعليمات الأمنية المتفق عليها مما دفع نهلة الألفى المحامية ونائب رئيس لجنة حزب الوفد ببورسعيد برفضها لجنة تنسيق الأحزاب السياسية والقوى الشعبية.
وأقترحت نهلة عدم مشاركة حزب الوفد فى إضرابات أو اعتصامات يشارك فيها قوى الائتلاف مهما كان الثمن، مؤكدة عن رغبتها بوقفة احتجاجية أمام حزب الوفد ببورسعيد تضامنا مع أهل غزة لفك الحصار وفتح معبر رفح وإلغاء معاهدة كامب ديفيد مع العدو الصهيونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة