اليوم السابع يحصل على ملامح البيان الختامى..
المنتدى "العربى التركى" يرفض الدولة الفلسطينية بحدود مؤقتة
الأربعاء، 09 يونيو 2010 01:47 م
المنتدى "العربى التركى"
اسطنبول ـ آمال رسلان
كشفت مصادر دبلوماسية مشاركة فى الدورة الثالثة للمنتدى العربى التركى والذى سيعقد فى أسطنبول لـ "اليوم السابع" عن ملامح البيان الختامى الذى سيصدر فى ختام أعماله، حيث ستكون أهم فقرة فى البيان التأكيد على رفض واستنكار العمل الإجرامى لإسرائيل ضد قافلة الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة بالمياه الإقليمية فجر الاثنين الماضى.
كما سينص البيان على الرؤية المشتركة بين الدول العربية وتركيا لتحقيق وصون الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط من أجل تحقيق حل عادل وشامل للنزاع العربى – الإسرائيلى فى مساراته الثلاثة الفلسطينى والسورى واللبنانى وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. إن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المباشرة تتطلب الوقف الكامل للاستيطان فى كافة الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فى ذلك القدس الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن البيان الختامى يشدد على الرفض القاطع لأى حلول جزئية أو مرحلية، بما فى ذلك اقتراح الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة، ورفض الإجراءات المترتبة على القرار العسكرى الإسرائيلى رقم 165 القاضى بتهجير السكان الفلسطنيين من الأراضى المحتلة ورفض التهديدات الإسرائيلية بشن حروب فى المنطقة وبشكل خاص تجاه سوريا ولبنان.
ويطالب البيان بضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فورى ومطالبة الأطراف الفلسطينية للاستجابة بشكل إيجابى لمطالب المجتمع الدولى فى هذا الإطار، ويجدد الدعم للجهود التى تقوم بها مصر من أجل تحقيق مصالحة الفصائل الفلسطينية.
كما يؤكد المنتدى التزامه بالقرارات السابق اعتمادها من قبل المؤتمرات الوزارية الموسعة لدول الجوار العراقى والنتائج التى توصلت إليها والتى أكدت دعمها للجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية فى مجال تحقيق الأمن والاستقرار ودعم وحدة العراق واستقلاله والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وكذلك دعمها لجهود المصالحة الوطنية وإدانة كافة الأعمال الإرهابية والعنف التى يتعرض له الشعب العراقى.
ويشير المنتدى أيضا إلى أن انتشار الأسلحة النووية ما زال يثير بالغ القلق وضرورة تنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 1995 بهدف إقامة منطقة خالية من الأسلحة فى الشرق الأوسط ودعمه لعقد مؤتمر تفاوضى خاص بالشرق الأوسط يضم دول المنطقة، بما فيها إسرائيل، لتنفيذ هذا القرار.
وأعرب عن دعمه للجهود الرامية لتحقيق حل شامل للوضع السياسيى فى دارفور والحفاظ على وحدة اليمن والصومال ودعوة إيران للاستجابة لمبادرة الإمارات للتوصل إلى حل سلمى لقضية الجزر الثلاث التى تحتلها إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى" وذلك عبر الحوار والمفاوضات المباشرة وطبقا لميثاق الأمم المتحدة المتحدة ومبادئ القانون الدولى أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
ويرحب المنتدى بدور المملكة العربية السعودية فى تعزيز الحوار بين الديانات المختلفة التى عبر عنها "المؤتمر العالمى للحوار" الذى عقد فى مدريد فى يوليو 2008 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر دبلوماسية مشاركة فى الدورة الثالثة للمنتدى العربى التركى والذى سيعقد فى أسطنبول لـ "اليوم السابع" عن ملامح البيان الختامى الذى سيصدر فى ختام أعماله، حيث ستكون أهم فقرة فى البيان التأكيد على رفض واستنكار العمل الإجرامى لإسرائيل ضد قافلة الحرية التى كانت تحمل مساعدات إنسانية لقطاع غزة بالمياه الإقليمية فجر الاثنين الماضى.
كما سينص البيان على الرؤية المشتركة بين الدول العربية وتركيا لتحقيق وصون الأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط من أجل تحقيق حل عادل وشامل للنزاع العربى – الإسرائيلى فى مساراته الثلاثة الفلسطينى والسورى واللبنانى وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. إن المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية المباشرة تتطلب الوقف الكامل للاستيطان فى كافة الأراضى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فى ذلك القدس الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن البيان الختامى يشدد على الرفض القاطع لأى حلول جزئية أو مرحلية، بما فى ذلك اقتراح الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة، ورفض الإجراءات المترتبة على القرار العسكرى الإسرائيلى رقم 165 القاضى بتهجير السكان الفلسطنيين من الأراضى المحتلة ورفض التهديدات الإسرائيلية بشن حروب فى المنطقة وبشكل خاص تجاه سوريا ولبنان.
ويطالب البيان بضرورة تحقيق المصالحة الفلسطينية بشكل فورى ومطالبة الأطراف الفلسطينية للاستجابة بشكل إيجابى لمطالب المجتمع الدولى فى هذا الإطار، ويجدد الدعم للجهود التى تقوم بها مصر من أجل تحقيق مصالحة الفصائل الفلسطينية.
كما يؤكد المنتدى التزامه بالقرارات السابق اعتمادها من قبل المؤتمرات الوزارية الموسعة لدول الجوار العراقى والنتائج التى توصلت إليها والتى أكدت دعمها للجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقية فى مجال تحقيق الأمن والاستقرار ودعم وحدة العراق واستقلاله والحفاظ على هويته العربية والإسلامية، وكذلك دعمها لجهود المصالحة الوطنية وإدانة كافة الأعمال الإرهابية والعنف التى يتعرض له الشعب العراقى.
ويشير المنتدى أيضا إلى أن انتشار الأسلحة النووية ما زال يثير بالغ القلق وضرورة تنفيذ القرار الصادر عن مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووى لعام 1995 بهدف إقامة منطقة خالية من الأسلحة فى الشرق الأوسط ودعمه لعقد مؤتمر تفاوضى خاص بالشرق الأوسط يضم دول المنطقة، بما فيها إسرائيل، لتنفيذ هذا القرار.
وأعرب عن دعمه للجهود الرامية لتحقيق حل شامل للوضع السياسيى فى دارفور والحفاظ على وحدة اليمن والصومال ودعوة إيران للاستجابة لمبادرة الإمارات للتوصل إلى حل سلمى لقضية الجزر الثلاث التى تحتلها إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى" وذلك عبر الحوار والمفاوضات المباشرة وطبقا لميثاق الأمم المتحدة المتحدة ومبادئ القانون الدولى أو إحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية.
ويرحب المنتدى بدور المملكة العربية السعودية فى تعزيز الحوار بين الديانات المختلفة التى عبر عنها "المؤتمر العالمى للحوار" الذى عقد فى مدريد فى يوليو 2008 تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة