وسط مخاوف من إغلاقه..

استمرار فتح معبر رفح وعبور 1012 فلسطينياً

الأربعاء، 09 يونيو 2010 02:53 م
استمرار فتح معبر رفح وعبور 1012 فلسطينياً معبر رفح
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى أمام حركة الفلسطينيين من الجانبين، وقال مصدر بالمعبر إن قرابة 1012 فلسطينياً عبروا من الاتجاهين حتى ظهر اليوم الأربعاء، مشيرا إلى أن قرابة 732 فلسطينياً عبروا أمس الثلاثاء، من الاتجاهين، ومن المنتظر أن يستقبل المعبر اليوم الأربعاء، قافلة إغاثة جزائرية حصلت على موافقة العبور إلى قطاع غزة.

من جانب آخر، قالت مصادر مصرية رفيعة المستوى لموقع حماس (المركز الفلسطينى للإعلام) إن ثمة أنباء حول اعتزام السلطات المصرية إغلاق معبر رفح خلال أيام، مشيرة إلى أن ذلك "جاء عقب لقاء الرئيس مبارك بنائب الرئيس الأمريكى جون بايدن"، مشيرة فى الوقت ذاته إلى أن "هناك ضغوطاً تمارس على القاهرة من واشنطن تجاه تلك القضية، وأن القرار المصرى (بفتح المعبر قبل أسبوع) جاء محاولة لامتصاص ردة الفعل الغاضبة فى الشارع المصرى والعربى".

وأضافت أن الأنباء الواردة حول إعلان الرئيس مبارك فتح معبر رفح لأجل غير مسمى "كان قراراً استثنائياً، وأنه لن يستمر طويلاً، وأنه من المقرر إغلاق المعبر بعد بضعة أيام، وأن تلك الأيام كافية لخروج ودخول من يشاء من الفلسطينيين العالقين على المعبر وإدخال المواد الإغاثية والغذائية والطبية إلى القطاع".

وذكرت الأنباء أن هناك حراكاً سياسياً داخل أروقة النظام المصرى لإيجاد حل لقضية معبر رفح الحدودى، وأن القاهرة قد تلجأ إلى تفعيل المبادرة الفرنسية بعودة الإشراف الأوروبى على معبر رفح وميناء غزة، لاسيما وأنها واقعة ما بين الضغوط الأمريكية وحالة الغضب المصرى والعالمى جراء إغلاق معبر رفح أمام الفلسطينيين.

وقالت المصادر: "إن هناك حالة من التفتيش الأمنى الدقيق على معبر رفح، لفرز كافة المساعدات التى يتم إدخالها إلى القطاع"، موضحة أن المساعدات الغذائية والطبية هى التى قد يسمح بدخولها، أما مواد البناء فيمنع دخولها بدعوى "الخوف من استخدامها فى أعمال المقاومة"، وهى الذريعة الإسرائيلية لمنع إدخال مواد البناء إلى القطاع.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة