لأنهم مفتاح السعادة، أكدت ماجى الحكيم خبيرة الإتيكيت وفن العلاقات على أهمية الالتزام بآداب المعاملة مع أبائنا وأمهاتنا من كبار السن.
جاء ذلك خلال ندوة" كبار السن مفتاح السعادة" التى نظمتها ساقية عبد المنعم الصاوى أمس الأول، والتى أكدت فيها على وجوب الاهتمام بما يقوله الوالدين حتى إذا كان هناك شىء هام يشغلنا، وأنه من الأصول ألا ندعهم يقومون من على مائدة الطعام مثلا لفتح الباب أو استقبال الزائرين للرد على التليفون أو لإحضار شىء بينما نبقى نحن جالسين، ومن آداب المائدة التى أشارت إليها فى التعامل مع كبار السن أيضا أن نضع أمامهم ما يرغبون فى تناوله إذا كان بعيدا عن تناول أيديهم.
أما عن لغة الخطاب مع كبار السن فيجب أن نحرص فى اختيار الألفاظ، ولا نخاطبهم بصيغة الأمر أثناء الحديث، أو السؤال عن المتعلقات، ويجب ألا نخالفهم فى الرأى خاصة أمام الغرباء ولو كان الأمر تصحيحا لمعلومة ما.
ومن جهته أوضح محمد ميزار مطلق حملة "رفقا بالمسنين"، التى بدأت منذ عدة أشهر على الشبكة الاجتماعية " الفيس بوك"، لكشف ما يعانيه كثير من المسنين من سوء معاملة فى بعض دور المسنين، وأشار إلى أهمية مراعاة عدد من أساليب التعامل مع المسنين عند تقديم التحية أو المصافحة مثلاً، فمن الأفضل أن تكون مصحوبة بالتقبيل للرأس أو اليد لاسيما إن كان أبا أو أماً، ويجب دائما رفع الروح المعنوية لدى كبار السن عن طريق حسن الاستقبال، والدعاء الدائم، حتى لا يشعرون أنهم قد أصبحوا منبوذين أو مكروهين.
وأشار ميزار إلى أهمية سؤال المسن عن ماضيه وذكرياته وإنجازاته، والإصغاء إليه، وعدم مقاطعته، مما يعطيه حافزاً، ويسعده، والإشادة به ووصف أعماله بأنها باهرة، كما ينبغى أن نساعد الشخص المسن على المشاركة الاجتماعية وحضور المناسبات، والعزومات، والتكيف مع وضعه الجديد، ويجب أن نراعى التغيرات النفسية، والعقلية، والعناية بنظافتهم، وستر عوراتهم.
وعن مشكلة "مسنين الشوارع" تحدثت ماجى الحكيم ومحمد ميزار عن أهمية مراعاتهم أيضا بصرف النظر عن كونهم متسولين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة