المصرى اليوم ضايع محروم.. مهزوم مهموم ماهو حاله مايل
دايماً مغموم ساكت مكتوم.. ولا حقه يلوم ولا خير طايل
وده يعمل إيه وحكومته عليه.. وزّاى على بلده هيتحايل
علشان ترضيه أو تسأل فيه.. ولا تبعد يوم ولا تتمايل
المصرى زمان كان مستعمر.. خواجات بتدوسه وتتأمر
شاء رب الكون كدة يتحرر.. راحوا قالوا خلاص
ولا أجنبى يتحكم فينا.. وهو خيرنا كله يكون لينا
راح نحكم نفسنا بإدينا.. لازم إخلاص
بعد ما حكمونا بيؤذونا.. بيبيعوا بلدنا وينسونا
والخير بيروح للّى عادونا.. تانى بننداس؟
دلوقتى المصرى بيتهان.. على حاله دايماً قلقان
سارح فى الدنيا وحيران.. الرحمة يا ناس
المصرى اليوم لازم يفهم.. إنه فى بلده ممنوع يحلم
فى هنا أعداء دايرة تحطم.. كل الأحلام
ليه خيرنا لغيرنا ما يبقى لنا.. نتمتع بيه ونتهنى
فى بلدنا لا يمكن نتمنى.. ما يكونش حرام؟!
أيام رايحة وأيام جاية.. أحوالنا أهى زى ما هيّة
وعدونا كتييير ما افتكرونا.. وهو كله كلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة