طالب الدكتور حسين عليوة أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة متحف الفن الإسلامى، الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة بإنشاء متحف متخصص فى الزجاج.
وقال عليوة، إن متحف الفن الإسلامى يضم خمسين مشكاة، ولا يوجد فى العالم كله متحف يضم أكثر من مشكاة أو اثنين، بينما تضم مصر عدداً كبيراً جداً من التحف الزجاجية التى تحتاج لمتحف متخصص.
جاء ذلك خلال الندوة التى عقدها المجلس الأعلى للآثار مساء أمس، الاثنين، وتحدث فيها الدكتور حسين عليوة، الذى تحدث عن كرسى عشاء الناصر محمد بن قلاوون أحد تحف متحف الفن الإسلامى، الذى يقيم المجلس الأعلى للآثار سلسلة من الندوات للتعريف بمقتنياته بمناسبة ترميمه.
وأكد عليوة، أن متحف الفن الإسلامى أكبر المتاحف الإسلامية على مستوى العالم، وهو ما جعل كلاً من ألمانيا وتركيا تنشئان متحفاً وتطلقان عليه متحف الفن الإسلامى نسبة للمتحف المصرى، موضحاً أن هذا المتحف يضم مجموعة كبيرة من التحف الزجاجية والخشبية والمعادن وكذلك التحف الخزفية.
وعن كرسى عشاء الناصر محمد بن قلاوون، قال عليوة إنه تحفة أثرية متكاملة مكتوب عليها تاريخ صناعته ووقع عليه صانعه، وهو كرسى مصنوع من النحاس ومرصع بالفضة وكان يطلق عليه اسم حامل.
وأوضح عليوة، أن هذا الكرسى لم يستخدم لوضع العشاء عليه، لكنه سمى بذلك فى العصور الحديثة، لأنه صنع مثيله من الخشب فى الأوساط الفقيرة ثم تطور ليصبح "الطبلية" المعروفة حالياً، ولذلك سمى بكرسى العشاء.
وفى نهاية الندوة طالب الحضور من عليوة طبع رسالة الدكتوراه، التى كان موضوعها هذا الكرسى، فى كتاب متخصص، فرد عليهم عليوة بأنه بالفعل سعى لذلك، لكن دور النشر رفضت لكثرة الصور بالرسالة، وطلبت منه أكثر من دار تقرير هذه الرسالة على الطلبة بكلية الآثار حتى تطبع الكلية الكتاب على نفقتها ثم تقوم الدار بإعادة طباعته، لكنه رفض هذا الأمر، ووعد الحضور بأنه سيطلب من الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى لآثار بطباعة الرسالة على نفقة المجلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة