حالة من الغضب سيطرت على أهالى مساكن الإيواء العاجل بالزقازيق عقب صدور قرار محافظ الشرقية المستشار يحيى عبد المجيد، بإزالة عمارات الإيواء وإعادة إنشائها دون توفير مساكن بديلة لهم.
وأعلن الأهالى أنهم لن يتركوا شققهم حتى لو انهارت العمارات فوق رؤوسهم، وقال محمد يوسف – أحد المضارين - فوجئنا بقرار المحافظ بوجوب إخلاء المساكن فى ميعاد أقصاه 30 يونيو الجارى وأننا سنقيم فى خيم لحين الانتهاء من إعادة البناء، وكيف نقيم فى خيم ولدنيا نساء وبنات والمنطقة غير آمنة ويوجد بها العديد من الخارجين على القانون؟.
فيما قال كمال أحمد الدسوقى – أحد السكان - إن عضواً بمجلس الشعب اقترح علينا أن نخلى المساكن ونقيم فى شقق إيجار جديد على أن يمنحنا مبلغ 100 جنيه وتمنحنا المحافظة مبلغ مماثل، وتساءل الدسوقى كيف نجد شقة بهذا الإيجار مع العلم أن أقل إيجار للوحدة السكنية حوالى 350 و400 جنيه.
ومن جانبه، قال أحمد الشيخ عضو مجلس محلى محافظة الشرقية، إن هذه العمارات منشأة منذ 25 سنة بغرض إيواء الحالات العاجلة والطوارئ، وبمرور الوقت تصدعت هذه العمارات التى تضم أكثر من 160 شقة، "عبارة عن حجرة واحدة وصالة" وعرضنا عليهم حلولاً كثيرة ورفضوها.
تجمهر سكان الإيواء بالزقازيق بسبب قرار إزالة مساكنهم
الثلاثاء، 08 يونيو 2010 03:37 م