الصومال أصبحت جبهة جديدة فى الحرب ضد القاعدة

الثلاثاء، 08 يونيو 2010 06:02 م
الصومال أصبحت جبهة جديدة فى الحرب ضد القاعدة صحيفة الجارديان
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الجارديان، إن الحرب الأهلية فى الصومال قد تحولت إلى جبهة جديدة فى المعركة ضد تنظيم القاعدة، ترصد الصحيفة فى التحقيق المطول الذى نشرته حول هذا البلد القتال بين أحد الضباط وعناصر من جماعة حزب الإسلام، التى تعد إحدى الجماعات المتطرفة الموجودة فى الصومال إلى جانب جماعة الشباب التى تسيطر على الحكومة الصومالية، ثم تقول إنه إذا كان الصراع قد حول العاصمة الصومالية مقدشيو إلى منطقة معزولة ظاهرياً لمدة 19 عاماً تمثل مهزلة قاتمة فى بعض الأحيان، فإنه لا يوجد شىء هزلى فى المشهد هناك.

وتمضى الجارديان فى القول إن الصومال تمثل صراع العالم غير المرئى، وربما الصراع الأقل مفهومية، فمنذ يناير العام الماضى، عندما انسحبت إثيوبيا من البلاد، خاضت الحكومة الإسلامية برئاسة شريف أحمد صراع استنزاف مع حركة الشباب، وهى فرع أكثر تطرفاً من جماعة المحاكم الإسلامية، التى تمثل تحالفاً بين المحاكم القبلية الشرعية التى كانت تسيطر على أغلب المناطق الشمالية من البلاد، كما أن الحكومة أيضاً تتعرض للهجوم من قبل حزب الإسلام الذى حارب كثير من عناصره بجوار شريف أحمد ضد إثيوبيا.

ويسيطر الشباب وحزب الإسلام على أغلب مناطق مقدشيو وجنوب ووسط الصومال، وقاموا بالضغط على الحكومة التى تحظى بالدعم الدولى فى قطعة من الأرض تدافع عنها قوة الاتحاد الأفريقى، لكن من الصعب مواكبة الخطوط المامية المتحولة لهذا الصراع، وقد أسس حركت الشباب نفسها على أساس أنها جزء من تنظيم القاعدة، وتطمح لأن تكون اسمها "تنظيم القاعدة فى الصومال"، كما هو الحال مع الجماعات الجهادية فى اليمن والمغرب، ويقول خبراء الأمن الغربيين إن الصومال أصبحت بسرعة الوجهة التى يفضلها الجهاديون، واعتبرت الصحيفة أن زيادة التواجد العسكرى الأمريكى فى الصومال دليل على أن هذا الصراع يقلق واشنطن وعواصم غربية أخرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة